تتفاقم الإنقساماتُ داخل كيان الإحتلال على المستويات كافة... وتخوف صهيوني من انعكاساتها وآثارها (تقرير)
تاريخ النشر 13:02 04-04-2024الكاتب: حسين سلمانالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: إقليمي
10
أزمات بالجملة يمر بها الكيانُ الصهيوني على المستوى الداخلي أظهرتِ الانقسامات الحادة بين جميع المكونات السياسية والعسكرية والامنية وفقدانَ الثقةِ بين المستوطنين والطبقة الحاكمة.
تتفاقم الإنقساماتُ داخل كيان الإحتلال على المستويات كافة... وتخوف صهيوني من انعكاساتها وآثارها (تقرير)
فباتت التظاهراتُ ضد سياسة الحكومةِ الصهيونية السمةَ الدائمةَ الآخذةَ في التمددِ على نحوٍ تصاعدي، ما دَفَعَ المسؤولين الصهاينة الى تحسُّسِ المخاطرِ الكبيرة الناتجة عن هذه التظاهرات ورمي التُهم على بعضِهِم البعض،
فكيف يمكنُ قراءةُ هذه الانقساماتِ وانعكساتِها على الداخل الصهيوني، عن ذلك يحدثنا الخبير في الشؤون الاسرائيلي تحسين الحلبي، الذي اكد وجود نوع من التناقضات بين المستوطنين وفي صفوف القادة والضباط وبين الجنود وجنود الاحتياط والذين يخدمون خدمة الزامية وبين من يعفى من الخدمة، مضيفا :" كيان العدو اصبح مهزوما من الداخل".
وامام هذا الواقع ما هي مآلات الكيان الصهيوني وافاق المرحلة المقبلة، يشير الحلبي الى ان كيان العدو لن يخرج ولا خلال سنوات من كل اثار هذه الازمة.
وراى الحلبي ان كيان العدو مجبر على التهدئة وبالتالي ستعمل بعد ذلك على خرقها وهذا احتمال وارد اما الاحتمال الاخر وهو ان تستمر المعركة دون تهدئة وتطلب الادارة الاميركية من نتنياهو على الاستقالة لتنقذ هذا الكيان من شرور نفسه الداخلية التي جمعها طوال 6 اشهر على جبهته الداخلية.
أظهرت عمليةُ طوفان الاقصى البطولية حجمَ التفككِ داخل هذا الكيان المصطنع ومدى هشاشةِ المجتمع الصهيوني، إذ يرى المحللون والمراقبون داخل كيانِ العدو وخارجَه ان الكلَّ يتربصُ بالكّل بعد انتهاءِ الحربِ، فيما الطبقةُ الحاكمةُ المتورطةُ في هذه الحرب تبقى في دائرةِ الملاحقة لما تسببت به من تضعضع ما تسمى بدولة اسرائيل.