
قدم كبار المسؤولين الإيرانيين، الخميس، تعازيهم إلى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بإستشهاد 3 من أبنائه و3 من أحفاده في عدوان إسرائيلي استهدفهم في غزة.
وجه الرئيس الايراني السيد ابراهيم رئيسي برقية الى رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) اسماعيل هنية عزى فيها باستشهاد عدد من افراد اسرته في غارة صهيونية على سيارتهم بمخيم الشاطئ في مدينة غزة شمالي القطاع.
وجاء في برقية التعزية التي وجهها الدكتور رئيسي الى هنية: تلقينا والشعب الايراني ببالغ الحزن والاسى نبأ العمل الجنوني الذي قام به الكيان الصهيوني السفاح في الهجوم على مخيم الشاطئ، والذي أدى إلى استشهاد ثلاثة من أبنائكم الأعزاء، مع ثلاثة من ابنائهم الابرياء.
واضاف: مما لا شك فيه أن هذه الجريمة كشفت بصورة اكثر وضوحا وحشية هذا الكيان وقتله الأطفال وأظهرت أنه لا يلتزم بأي مبادئ إنسانية وأخلاقية في الاجرام ضد الإنسانية من أجل إنقاذ نفسه من وحل الانهيار والتغطية على عجزه وفشله في تحقيق أهدافه في مواجهة جبهة المقاومة.
وتابع: للأسف، في مواجهة مثل هذه الجرائم غير المسبوقة في التاريخ، فإن ادعياء حقوق الإنسان ليسوا فقط مجرد متفرجين، بل إنهم بصمتهم ودعمهم الدنيء يوفرون الأرضية لتكرار مثل هذه الجرائم، وهم بالتأكيد شركاء لهذا الكيان المقيت.
وتقدم الرئيس الايراني بالتعازي إلى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس واسرته الكريمة ومجاهدي جبهة المقاومة، داعيا الباري تعالى في هذا اليوم العزيز، ان يمن بالدرجات العلى على هؤلاء الشهداء، وللسيد هنية دوام الصحة والثبات في طريق المقاومة الوضاء والدفاع عن القضية السامية للشعب الفلسطيني المظلوم.
بعث وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان برقية الى رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) إسماعيل هنية، أعرب فيها عن تهانيه وتعازيه بمناسبة استشهاد 3 من أبنائه و4 من احفاده في هجوم إجرامي للكيان الصهيوني على مخيم الشاطئ في قطاع غزة.
وجاء في البرقية التي وجهها امير عبداللهيان الاربعاء: إن استشهاد أبنائكم الابطال على يد اشقى المجرمين على وجه الأرض، في يوم عيد الفطر في قطاع غزة الدموي اما المشرف، سيجلب السعادة الأبدية والعزة لهؤلاء الشهداء الشوامخ، والفخر والرفعة لكم ولاسرتكم الكريمة وتوفر ارضية النصر الالهي للشعب الفلسطيني والخزي والفشل والذل والعار الأبدي للمجرمين الصهاينة وحماتهم.
واضاف: مما لا شك فيه أن هذه التضحيات ستزيد من إيمان الشعب الفلسطيني وعزمه الصلب في الصمود والمقاومة من أجل تحرير فلسطين العزيزة، وستسرع في الهزيمة الحتمية والزوال للكيان الصهيوني المصطنع.
ودعا وزير الخارجية الايراني، الباري تعالى بالرحمة والرضوان والدرجات العلى لأبناء وأحفاد هنية وأكثر من 34 ألف شهيد ارتقوا خلال الأشهر الأخيرة في قطاع غزة والضفة الغربية، والصبر الجميل والاجر الجزيل للسيد هنية واسرته الكريمة وجميع أسر وذوي شهداء الأشهر الأخيرة في فلسطين.
وعزى رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الايرانية اللواء محمد باقري، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية، باستشهاد عدد من أبنائه واحفاده واكد أن هذه الأعمال الإرهابية ليست دليلا على قدرة الكيان الصهيوني، بل هي دليل على تخبطهم ويأسهم وعدم قدرتهم على تغيير حسابات شعب فلسطين المقاوم والمجاهدين الفلسطينيين.
وجاء في برقية التعزية التي وجهها اللواء باقري الى هنية يوم الاربعاء: ان يد مجرمي الكيان الصهيوني ارتكبت حادثة مرة اخرى وفي يوم عيد الفطر عيد العبودية لله وسرور المسلمين في العالم، وفي اجراء سببه ضعف وهوان وعجز القادة الارهابيين لهذا الكيان اغتالوا ستة من أبنائكم وأحفادكم، وأضافوا صفحة أخرى إلى سجل جرائمهم الأسود.
واضاف: مما لا شك فيه أن الثأر لهذه الجريمة واستشهاد الآلاف من أبرياء غزة لن يمر دون رد وفقا للنص الواضح لقول الله تعالى "إِنَّا مِنَ ٱلۡمُجۡرِمِينَ مُنتَقِمُونَ". وبالسواعد القوية لمقاتلي المقاومة الاسلامية الابطال سيتلقى الصهاينة جزاء اعمالهم المشينة.
وقال: إن هذه الأعمال الإرهابية لا تعود الى قدرة الكيان الصهيوني ، بل هي دليل على تخبطه ويأسه وعجزه عن تغيير حسابات الشعب الفلسطيني المقاوم والمجاهدين الفلسطينيين.
واضاف: انني إذ أهنئ وأعزي باستشهاد أبنائكم الأعزاء، أود أن أذكر ببشارة الباري تعالى للصابرين، حيث قال: "وَبَشِّرِ ٱلصَّـٰابِرِينَ ٱلَّذِينَ إِذَآ أَصابَتۡهُم مُّصِيبَةٞ قَالُوٓاْ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّآ إِلَيۡهِ راجِعُونَ". اسال الباري تعالى الرحمة والمغفرة لأولئك الأحبة والصبر والسكينة لكم ولذويهم.
أعرب مستشار قائد الثورة الاسلامية للشؤون الدولية على اكبر ولايتي، عن تعازيه لإسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس باستشهاد ثلاثة من أبنائه و4 من أحفاده.
وقال ولايتي في رسالة التعزية: تلقينا ببالغ الاسى والاسف نبأ استشهاد ثلاثة من أبناء إسماعيل هنية وعدد من أحفاده نتيجة الهجوم الغاشم والإجرامي للكيان الصهيوني والذي أظهر مرة أخرى الوجه الحقيقي والوحشي لهذا الكيان القاتل للاطفال.
واوضح ان الكيان الصهيوني المجرم وبهذه التصرفات اخذ يزداد عزلة على المستوى الدولي وفي اوساط الراي العام يوما بعد يوم ، وبسبب إخفاقاته العديدة في ساحة المعركة، والتي تظهر المزيد من الضعف والاعتراف بالهزيمة، فإنه يرتكب مثل هذه الاغتيالات الجبانة والمجازر بحق الشعب الفلسطيني وغزة المظلومين ، رغم أن احلامه الشريرة في كسر مقاومة شعب فلسطين العظيم والشجاع ستدفن معه.
وقال ولايتي انه لا شك أن المجاهدين في سبيل الإسلام وتحرير فلسطين سينالون أجرهم، وان الشعب الفلسطيني العظيم يزداد يوما بعد يوم تماسكا وقوة وشجاعة اكثر مما كان عليه في السابق، في مواجهة هذه الغدة السرطانية وتحرير مدينة القدس، وإن التضحيات ستعزز طريق المقاومة العظيم والقيم، ولن يتمكن أي عامل من المساس بالإرادة الفولاذية لهؤلاء القادة والمقاتلين.
وأعرب عن تعاطفه مع الشعب الفلسطيني ومقاتلي جبهة المقاومة واهل غزة البواسل، وقدم تعازيه للدكتور إسماعيل هنية بهذا المصاب الجلل.
وأكد القائد العام لحرس الثورة الإيراني اللواء حسين سلامي، في رسالة تعزية إلى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، عقب استشهاد 7 من أبنائه وأحفاده، أنّ هذا العدوان على سيارة مدنية يعكس هزيمة الصهاينة أمام صبر سكان غزة وصمودهم التاريخي.
وأضاف سلامي في رسالة أنّ "هذه الآلام والدماء ستصنع مستقبل الشعب الفلسطيني وقضيته وحريته، ولا شك أن الإرادة الصامدة على القضية لن تتأثر بمثل هذه الجرائم".
وقال سلامي إنّ "حركة حماس بثباتها وعزتها وبمساندة جبهة المقاومة ستواصل نضالها العظيم أمام العدو الصهيوني".
وتابع أنّه "لا يمكن لداعمي الكيان الخبيث الذي يعيش في حالة اضمحلال واحتضار، إحيائه من أجل استمرار جرائمه الوحشية".