أهالي شهداء مجزرة سحمر عام 1996 يؤكّدون تمسّكهم بخطّ المقاومة والشهادة (تقرير)
تاريخ النشر 09:17 14-04-2024الكاتب: ماهر قمرالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
4
تعود ذكرى عدوان نيسان عام 1996 والتي نفذ خلالها العدو الإسرائيلي العديد من المجازر، ومنها مجرزة سحمر التي قضى فيها ثمانية من الأطفال والنساء والرجال، ابتسام اليوسف وأطفالها ريما رنا ولارا، حسين علي منعم وزوجته عبسة شعشوع وطفلهما واجب، وغفران كريم.
أهالي شهداء مجزرة سحمر عام 1996 يؤكّدون تمسّكهم بخطّ المقاومة والشهادة (تقرير)
عائلة الشهيدة غفران الأم لثلاثة أطفال والتي استهدفها العدو بقذائف الحقد وقضت تاركة ابنها وطفلتيها، أحيت المناسبة بزيارة ضريحها وتأكيد على خيار الردع التي ترسيه سواعد المجاهدين.
فاطمة علاء الدين تحكي عن بعض ما عاشته مع عائلتها بعد فقد أمها قائلة:" نحن أعيادنا شهداؤنا.. فاليوم لم نفوّت الفرصة وجئنا مع أولادنا لنريهم أننا بفضل دماء الشهداء استطعنا أن نعيّد والحفاظ على استمراريّة حياتنا.. ونذكّر أولادنا أنّ أمي استشهدت فداء لهذا الخط". الأخت التؤأم زينب أيضاً قاست الكثير لكن روح والدتهم كانت حاضرة وترشدهم إلى طريق الحق دائماً، مؤكدة أن الشهادة لا تضعفنا بل تقوّينا أكثر، "ففكرة أن أمّنا شهيدة هي دافع لمحاربة العدو "الإسرائيلي" حتى التحرير الكامل" لا حدود لعدو امتهن القتل والإجرام إلا بمقاومة هي التي باتت ترسم المعادلات، قد يرتكب العدو "الإسرائيلي" مجزة هنا واعتداءاً هناك لكنه يعلم أن العقاب حتمي.