
اكد نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم ان لا انسحاب من المواجهة ولا تراجع عن المساندة ولن نقبل باقفال هذا الملف الا بعد اقفال ملف غزة ووقف اطلاق النار ،
معلنا ان اي تجاوز اسرائيلي للسقف المعمول به في المواجهة سنرد عليه بالمقدار التناسبي.
وخلال حفل تأبيني في الضاحية الجنوبية إعتبر الشيخ قاسم ان الرد الايراني على العدو الصهيوني كرّس معادلة جديدة ستظهر نتائجها في المستقبل.
وأوضح الشيخ قاسم "هذا يعني أنَّ حضور المقاومة قوي، فالمقاومون يراقبون العدو بالعين المجردة وبالوسائل التقنية التي تصوّرهم وتعرف أين هم، وهذا إنجاز كبير".
وتابع سماحته "لا تنسوا أنَّه عندما يتم ضرب راجمة عند "الإسرائيلي" أو منظومة دفاع مثلًا وتكون أحيانًا موجودة في مكان لا تراه العيون، ما معنى ذلك؟!، معناه أن المعلومات المتوفرة عند المقاومة سواء بالرؤية المباشرة أو بالوسائل التقنية المتعددة تجعلهم قادرين على ضرب هذه المراكز وهذه القواعد والآليات، هذا إنجاز عظيم يدل على يقظة وقدرة وتصميم".
وشدد الشيخ نعيم قاسم على أن أي تجاوز "إسرائيلي" للسقف المعمول به في المواجهة سنرد عليه بالمقدار التناسبي، مشيرًا إلى أن "أي تصعيد إذا بلغ مستوى معين سنواجه هذا المستوى بما يستلزم حتى لو أدى الأمر إلى أقصى ما يمكن".
وأكد سماحته أنْ "لا انسحاب من المواجهة ولا تراجع عن المساندة والحماية"، معتبرًا أنه "لا يمكن أن نقبل بإقفال هذا الملف إلَّا بعد إقفال ملف غزَّة وتوقف إطلاق النار هناك".
وعن البعض الذي يسأل عن تغيير عند الحزب بعد الرد الإيراني، قال سماحته "أقول لكم لا يوجد تعديل بعد الرد الإيراني بل التغيير في المنطقة والتغيير بالإستراتيجية والتغيير بالردع الإستراتيجي، لكن بالنسبة لموقفنا كحزب الله في عملية المواجهة لا تعديل ولا تغيير".