ترحيب سوري مقابل عرقلة دولية لعودة النازحين (تقرير)
تاريخ النشر 13:24 29-04-2024الكاتب: محجمد عيدالمصدر: خاص اذاعة النورالبلد: إقليمي
0
لطالما أبدت الحكومة السورية ترحيبها الحار بعودة أبنائها المهجرين من الخارج إلى الديار
الاتحاد الاوروبي يقرر: لا عودة للنازحين السوريين إلى بلدهم في الوقت الحالي
وبات هذا الخطاب لازمة في حديث كل المسؤولين السوريين الذين أقاموا المؤتمرات للغاية واستنهضوا الدول التي بعيش فيها هؤلاء لمساعدتهم في ذلك بعيداً عن الضغوط الغربية و مزايدات بعض القوى السياسية ضمن هذه البلدان كما يحصل في لبنان وتركيا
العودة حق للمهجرين ولا تملك الدولة السورية إشهار الفيتو في وجه العائدين فضلاً عن أنها لا ترغب بذلك كما يؤكد عضو مجلس الشعب السوري خالد العبود في حديثه لإذاعة النور الذي لفت الى ان الجغرافيا السورية مفتوحة لابنائها متسائلا :"من هي الدولة القادرة على اعتقال ملايين المواطنين وتجهز لهم المعتقلات وتنصب لهم المشانق كما يحاول الغرب الترويج لهذه الفكرة من باب الترهيب"
عودة المهجرين السوريين إلى بلادهم ورقة لا يزال الغرب يشهرها بوجه الحكومة السورية لتحقيق الابتزاز السياسي وفق شروط باتت معروفة كما يقول العبود لإذاعتنا: "المطلوب من سوريا ان تقطع علاقاتها مع ايران و المقاومة في فلسطين ومع حزب الله والى ان تعود لاعادة إحياء اتفاق فصل القوات في العام 74 كما يريد الطرف الاخر".
لاءات الغرب المتمثلة في رفض التطبيع مع دمشق ورفض إعادة الإعمار ورفض رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا يمثل عقبة حقيقية في وجه إغلاق هذا الملف وإن كان نجاح الحكومة السورية في استقبال عدد لا بأس به من المهجرين بعد إعادة تأهيل البنى التحتية لهم ما وسعها ذلك مؤشر حقيقي على صدق نواياها بمقدار ما هو مؤشر على رغبة الغرب والاقليم في تسييس هذه القضية التي باتت عبئا حقيقياً على كل الأطراف المعنية بها.