
رفض مفوض حقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك، اليوم الثلاثاء، الإجراءات القاسية وغير المتناسبة التي تمارسها الشرطة الأميركية بحق الطلاب المتظاهرين دعماً لفلسطين في الجامعات.
وأبدى تورك قلقه وانزعاجه لكون بعض التحركات التي تقوم بها قوات الأمن الأميركية عبر عدد من الجامعات تبدو غير متناسبة، خلال محاولات تفريق الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في جامعات الولايات المتحدة.
وأكد، في بيانٍ، أنّ هذه الإجراءات غير متناسبة، مشدداً على أنّه لا يمكن الخلط بين الممارسات المشروعة لحرية التعبير وبين التحريض على العنف والكراهية.
وأضاف أنّ "أفراد الشرطة تصرّفوا بعنف تجاه الطلبة المعتصمين" في محاولةٍ لفضّ الاعتصام.
ويواصل طلاب في الجامعات الأميركية حراكهم نصرةً لفلسطين في ظل العدوان "الإسرائيلي" وحرب الإبادة الجماعية على غزة، بينما تحاول السلطات في البلاد وإدارة الجامعات قمع هذه الاحتجاجات بالطرق التعسفية والعنفية.
وأعلنت جامعة "فلوريدا" في غينزفيل اعتقال 9 طلاب في حرم الجامعة تحت ذريعة "انتهاكهم القواعد أثناء الاحتجاج."