دعوة جاءت بعد اللغط الذي أحاط الإعلان عن الهبة من قبل المفوضية الأوروبية حيث ظهر بشكل جليّ أن أوروبا خائفة من ملف النزوح السوري وتريد من لبنان إبقاؤهم على أراضيه مقابل مليار دولار،

ويلفت عضو كتلة التنمية والتحرير محمد خواجة إلى أن الرئيس بري دعا إلى الجلسة بسبب المواقف المتضاربة من الهبة ومن ملف النزوح، مشددا على ان "رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي يريد في الجلسة ان يشرح وجهة نظره والتفاصيل كما سيرد عن كيفية صرف هذه الهبة والاسئلة الموجهة من قبل النواب وهناك اكثر من كتلة طرحت ضرورة تخصيص جلسة للنزوح السوري سابقا وقد حان الوقت المناسب لذلك" .

بعض الكتل النيابية كانت تقاطع جلسات التشريع بحجة الفراغ في سدة الرئاسة، فهل سيحضر الجميع جلسة المناقشة، يجيب خواجة، موضحا ان "المنطق يقول بضرورة مشاركة الجميع في الجلسة، وهناك توافق لبناني بان الوجود السوري بالصورة الحالية والفوضى القائمة يؤثر على الوجود اللبناني لذلك فان اي كتلة لن تلبي الدعوة ستضع نفسها في موضع احراج كبير جدا ولذلك اقول بان جميع الكتل ستحضر الجلسة ".

ملف النزوح السوري أضحى معقداً لأنه يترك آثاره على سائر الأوضاع في لبنان، لذا يرى النائب خواجة وجوب استغلال فرصة انعقاد جلسة المناقشة الأربعاء القادم لمناقشة إمكانية معالجته ووفق أي خطة.