أكثر من أربعين شهيد مدني ومئات الجرحى الأبرياء في مجزرة جديدة، يؤكد أستاذ القانون العام د.محمد طي انها ليست جديدة على عدو همجي، لان العدو يعتبر البشر فئة دنيا من المخلوقات وإبادتهم لا تعني له شيئا، موضحا ان الذين نزحوا من رفح هم مدنيين من الاطفال والنساء وهذا العدو يقتل عن سابق تصور وتصميم ، مؤكدا ان ما حصل ليس جريمة حرب او ضد الانسانية فقط بل هي جريمة ابادة للجنس البشري بكامل اوصافها.

ويشير د.طي الى أن مجرزة رفح جاءت مباشرة بعد قرار محكمة العدل الدولية إلزام العدو الاسرائيلي بوقف هجومه على المدينة، مؤكدا ان كيان العدو واميركا هاجموا المحكمة اي القضاء الدولي ضاربين بعرض الحائط قرارات المحكمة كما انهم يهاجمون مجلس الامن والامم المتحدة اذا تم اتخاذ قرارت ضدهم .

كيان همجي عنصري يقتل الابرياء من أطفال ونساء، هو ذاته من يمزق القرارات الدولية داخل أهم مقر أممي وأمام مرأى دول العالم المتشدقة بالقوانين وحقوق الانسان، ما يبقى قاعدة ماسيّة تقول: الكرامة بالمقاومة، وبالمقاومة فقط.