وزير الإرشاد وشؤون الحج والعمرة سنانُ العجي أشار في تصريحِه لإذاعة النور أن هذه الخطوة جاءت بعد جهودٍ كبيرةٍ بُذلت لتجاوزِ العراقيل والصعوباتِ التي وضعها النظامُ السعوديُّ أمامَها.

وأضاف العجي:"إن شاء الله الأمور تكون مسهلة وميسرة بعد العرقلة التي واجهتها الرحلات المتوجهة للمدينة والتي تفاجأنا بها أنها ألغيت مما شكل عبء على الحاج". 

ثمانيةُ آلافٍ ومائتين هو عدد الحجاج المقرر تفويجُهم جواً من صنعاء، غير أن النظام السعودي - وبالرغم من محدوديةِ عددِ الرحلات التي سمحَ بها - لا يزال حتى هذه اللحظة يعرقلُ إصدارَ التصاريحِ والتأشيراتِ اللازمةِ لهم، متحججاً بعدم جهوزيةِ مطار صنعاء، وهو ما نفاه مدير عام المطار خالد الشايف حيث أكد خلال حديث "أن مطار صنعاء الدولي جاهز على مدار الساعة".

وأعرب الشايف عن مطلبهم بفتح المطار بشكل شامل، "فالمطار للأسف مازال محاصرًا حتى هذه اللحظة، حيث أنّه لا تقلع إلا رحلة واحدة كل يوم مقارنة بخمس رحلات قبل العدوان، والقيود الكبيرة هي التي تحكم المطار".

وأكد أنّ "المطار هو مطار مدني ويعمل وفقًا للمعايير الدّولية"، مطالباً بفتح المطار بسرعة من دون أي قيود أو شروط.

وفي وقت سابق، كانت وزارةُ الإرشادِ وشؤونِ الحجِّ والعمرةِ بصنعاءَ قد أصدرت بياناً أدانت فيه قيامَ النظامِ السعوديِّ بإلغاءِ الرحلاتِ الجوية المخصصةِ للحجاجِ اليمنيينَ عبر مطار صنعاء إلى المدينةِ المنورةِ، واقتصارِها إلى مطارِ (جدة)، في خطوةٍ تعسفيّةٍ بهدف تصعيبِ انتقالِهم وزيادةِ التكاليفِ عليهم دونَ أيّ مبرر.