
قرّرت المالديف منع الصهاينة من دخول الأرخبيل الواقع في المحيط الهندي، مع تصاعد الغضب العام في الدولة ذات الأغلبية المسلمة بسبب الجرائم التي ترتكبها "إسرائيل"بحقّ الفلسطينيين في غزة، وفق ما أفادت الرئاسة،
وقال مكتب الرئيس محمد مويزو إن مجلس الوزراء قرّر تغيير القوانين لمنع حاملي جوازات السفر" الإسرائيلية" من دخول البلاد وإنشاء لجنة فرعية للإشراف على العملية.
وأفاد في بيان بأن الرئيس مويزو سيُعيّن مبعوثًا خاصًا لتقييم الاحتياجات الفلسطينية وإطلاق حملة لجمع التبرعات.
في المقابل، أوصت وزارة خارجية الاحتلال الصهاينة بتجنّب السفر إلى المالديف، وذلك في ظل قرار حكومة المالديف".
وفي بيان لها، حذّرت الخارجية الصهاينة الموجودين في المالديف بالقول: "إذا وقعوا في ضائقة لأيّ سبب من الأسباب، فسيكون من الصعب علينا مساعدتهم".