وأشارت إلى أنه يقوم على محور واحد وهو جلسات الانتخاب، ملاحِظةً أن التيار لن يُقدم على وضع خيار بالأسماء كمرحلة أولى.

"أما الاجتماع مع القوات، فليس واضحاً ما إذا كان يتم من خلال وفد التيار إلى معراب، مفيدةً أن الحراك لا يزال في أوله، في حين أن حراك الاشتراكي يُنتظر أن تظهر نتائجه."

وحول الدخول قطري في هذا الملف، فإن المصادر أوضحت أن القطريين لم يسحبوا يدهم من الملف أبداً وما من مبادرة جديدة لاسيّما أن مسعى الاشتراكي لم ينتهِ بعد.

باسيل: لتوحيد الموقف

يُذكر أن رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، أعلن أمس اعتزامه التواصل مع الجميع لطرح ورقةٍ بأفكار محددة، لإيجاد فرصة جدية لجلسات انتخاب فعالة، محذّراً من أن العرف الأخطر هو استسهال الفراغ الرئاسي.

وعقب لقائه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي، وجّه باسيل دعوة جديدة للقوى المعنية لتوحيد موقفهم وعلى رأسهم المسيحيين، مؤكدًا ضرورة فصل ملف الرئاسة عن أي معطى آخر خارجي أم داخلي.