مؤكداً أنه كان مثال المجاهد المتفاني الذي لم يترك أي جبهة إلا والتحق بها، مشدداً على أنه كان يحرص في الحرب المستمرة اليوم على التواجد في الميدان وعلى الاهتمام بمتابعة شؤون الناس، مشددا على ان هم  الجبهة وكيفية تحصينها وتدعيمها وحماية البلد والقرى وبيئة المقاومة كانت محط متابعة من قبل الشهيد القائد.

وراى فضل الله انه في هذه الحرب حرص الشهيد على ان يكون مع المقاومين في الخطوط الامامية.

 وإذ أشار فضل الله إلى أن العدو يمنّي النفس بالتصعيد على جبهة الجنوب، أكد أن ما يلجمه هو الخشية من المقاومة، واصفاً هذه الحرب بـ"خيبة التوقعات" بالنسبة للعدو، موضحا ان هذه الحرب فيها تضحيات واثمان وتهجير ونزوح  وآلام ولكن هذه الالام ستكون مولدة لانتصار كبير ولحماية لبنان واعطائه موقعا متقدما، مضيفا " المقاومة وضعت لبنان على الخارطة الاقليمية".

النائب فضل الله شدد على أن بيئة المقاومة تقدّم أبهى صورة في الصمود والتضحية، مؤكدا ان هناك صور انسانية في قرى الصمود، وابناء الجنوب والمنطقة الحدودية صامدون وثابتون ويعلمون انهم يخوضون معركة تاريخية.

وفي الملف الرئاسي اللبناني، أشار فضل الله إلى أن المبادرات المطروحة لن تؤدي إلى إحداث خرق جدي بسبب تعطيل الفريق الاخر لها، مشدداً على أن الملف الرئاسي يراوح مكانه.