وعلى اثر ذلك تزداد مخاوف اهالي الاسرى الفلسطينيين كحال عائلة مرعي من مدينة طولكرم والتي تفتقد صهيب ومحمد اللذان غيّبتهما سجون الاحتلال كما تقول شقيقتهما عائشة.

بالتوازي مع مطالبة قيادة الاحتلال تطبيق قانون الإعدام بحق الاسرى الفلسطينيين تواصل ادارة سجون الاحتلال تنفيذها لسياسة القتل البطيء من خلال التعذيب المستمر والاهمال الطبي المتعمد والتجويع  وغيرها من أساليب التعذيب الجسدي والنفسي التي وصفها مدير نادي الاسير الفلسطيني عبد الله الزغاري بأنها تطبيق لسياسة الاعدام.

إجراءات الاحتلال القمعية بحق الأسرى الفلسطينيين ادت الى استشهاد اكثر من سبعة وخمسين معتقلاً فلسطينياً ومن المتوقع إرتفاع أعداد شهداء الحركة الأسيرة في ظلّ استمرار الاحتلال بسياسة القتل للاسرى كان بتطبيق قانون الاعدام او بسياسة القتل البطيء.