وفي كلمةٍ له خلال  في المجلس العاشورائي المركزي في مجمع سيد الشهداء (ع) بالضاحية الجنوبية لبيروت، قال السيد صفي الدين: "معركتنا على طريق القدس فإن النصر مكتوبٌ على جبين هذه المقاومة منذ اليوم الأول على طريق النصر الأكبر بزوال "إسرائيل"".

وأوضح أنَّه "إذا كان تكليفنا كما هو اليوم أن نكون في الجنوب نقاتل هذا العدو ونقدم خيرة أبنائنا وخواننا وقادتنا شهداء على هذا الطريق فنحن جاهزون لأن نقدم أنفسنا وكل ما عندنا في سبيل تأدية هذا التكليف ونحن واثقون ان الله سينصرنا كما نصرنا في عام 2006".

وشدَّد السيد صفي الدين على أنَّ "ثقافة المقاومة حسينية ومجاهدوها على مدى أربعين عامًا يعشقون الشهادة ويعرفون طريقهم ويسلمون أمرهم الى الله"، لافتًا إلى أنَّ من يمشي مع الحسين عليه السلام يمشي إلى الفتح المبين.