السيد صفي الدين في ذكرى أربعين القائد الشهيد فؤاد شكر: العدو يقف حائراً أمام خياراته الواهية.. واستهداف قادتنا يجعل المقاومة أقوى وأمضى
تاريخ النشر 18:55 10-09-2024 الكاتب: إذاعة النور المصدر: إذاعة النور البلد: محلي
19

أكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين أن معركة طوفان الأقصى المُباركة، وجهت ضربةً على رأس الكيان الصهيوني فاهتز كل مشروعه وفقد قادته التوازن،

السيد صفي الدين في ذكرى أربعين القائد الشهيد فؤاد شكر: العدو يقف حائراً أمام خياراته الواهية.. واستهداف قادتنا يجعل المقاومة أقوى وأمضى
السيد صفي الدين في ذكرى أربعين القائد الشهيد فؤاد شكر: العدو يقف حائراً أمام خياراته الواهية.. واستهداف قادتنا يجعل المقاومة أقوى وأمضى

لافتاً إلى أن “العدو يقف اليوم ضائعًا حائرًا أمام خياراته الواهية”.

وخلال احتفال تكريمي نظمه حزب الله في ذكرى أربعين القائد الشهيد السيد فؤاد شكر "السيد محسن" في الضاحية الجنوبية لبيروت، أكد السيد صفي الدين أن المجاهدين يخوضون المعركة اليوم في غزة المحاصرة وفي جنوب لبنان وعلى امتداد كل الأمة بشجاعة وبسالة ويحبطون مخططات العدو الخبيثة، وقال سماحته: "أعيننا تتطلع إلى أهداف العدو وغاياته التي لن تتحقق لا في غزة ولا في لبنان ولا على صعيد المنطقة".

وأضاف السيد صفي الدين إن "الجيش الذي كان يعتبر نفسه أسطوريًا رغم التدمير والقتل والتجويع والحصار لم يحصل إلا على القلق ولم يحقِّق أيًا من أهدافه”، مشيراً إلى أن “المقاومة موجودة في غزة والضفة رغم كل ما يفعله نتنياهو، ما يؤكد على فشل هذا العدو وعدم تحقيق أيٍ من أهدافه".

وبشأن عملية معبر الكرامة، أكد السيد صفي الدين أن عملية الشهيد البطل الأردني ماهر الجازي دليل على أنّ المقاومة كما هي موجودة في فلسطين، فإن روحها موجودة في الأردن وفي عالمنا العربي، متوجهاً بالتحية إلى روح الشهيد البطل ماهر الجازي وعائلته وعشيرته الذين يستقبلون المهنئين، ما يدل على روح المقاومة المتأصلة في شعوب أمتنا.

وشدد السيد صفي الدين، على أنه كل من اعتقد أنَّه سيجلب الأمان للمستوطنين فشل حتى القبة الحديدية فشلت وهذه هزيمة وخزيٌ للعدو، وقال إن “الصهاينة يعودون للاستراتيجيات الخاوية وما يقومون به من تدمير وتهديد واغتيال لن يُعيد الأمن والطمأنينة لمستوطني الشمال والحل الوحيد هو في وقف العدوان على غزة”.

وأضاف السيد صفي الدين: "ظنَّ العدو أنّ باغتيال الكوادر والقادة واستهداف المخازن والمنصات سيُعطّل قدرات المقاومة فاغتالوا السيد محسن ولكن المقاومة ازدادت شراسة واستعدادًا للعمل أكثر مما كانت عليه قبل استشهاده”.

وأكد أن “اغتيال السيّد محسن جعل استهداف تل أبيب في برنامج عمل المقاومة وهذا ما أردنا تثبيته في عملية يوم الأربعين”، وكشف أن معلومات حزب الله المؤكدة تفيد بأن المُسيّرات في عملية يوم الأربعين وصلت إلى أهدافها في الوحدة 8200.

وشدد السيد صفي الدين على أن كل هذا الاستهداف والقتل لا يوقف المقاومة ولا يجعلها تضعف بل يجعلها أقوى وأمضى بفضل هذه الدماء وثبات المجاهدين ووعي الناس الذين يحمون هذه المقاومة، كما أكد على ان “المقاومة في فلسطين ولبنان وعلى امتداد أمتنا هي مشروع الحق والدفاع عن الحق والأمة ولأنها كذلك لن يستطيع أحدٌ في العالم القضاء عليها”.

وشدد السيد صفي الدين في ختام كلمته على أن “النهضة المقاومة في فلسطين ولبنان والأردن وعالمنا العربي هي التي ستحرر فلسطين”.