
أكّد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن عز الدين أنّه "لا تسوية بيننا وبين "الاسرائيلي" لأنّ المحتل يجب أن يرحل"، وتساءل "عن ماذا تتنازل المقاومة؟ هل تتنازل عن أرضها أو عقيدتها أو سيادتها أو حقوقها أو قدراتها أو أي شيء آخر؟!".
جاء ذلك في حفل تأبيني يبلدة برج قلاويه، حيث شدد النائب عز الدين على أن "هذا العدو كما أتى صاغرًا وخاضغًا لشروط المقاومة الإسلامية في لبنان بعد عدوان تموز العام ألفين وستة، سيأتي اليوم صاغرًا وخاضعًا ومعه أميركا ليقبلا بشروط المقاومة في فلسطين مجددًا".
ورأى أن "ما يمنع هذا العدو اليوم من أن يدمّر لبنان ويجتاح أراضيه، هو قدرة المقاومة وقوتها وسلاحها الذي يعرف العدو بعضه، ولكنه في الوقت نفسه يجهل بعضه الآخر، وهذا ما يخيفه ويرعبه من المفاجئات التي تخبئها المقاومة، وهذا ما يردعه ويمنعه من الإقدام على أية حماقة أو عدوان أو هجوم بري تجاه لبنان".
وأضاف عز الدين "هذه المقاومة أرست قواعد ردع بوجه العدو "الإسرائيلي"، وجعلته لا يجرؤ بعد اليوم على أن يعتدي على لبنان أو أن يفكّر في الدخول إليه ليدمر ويرتكب المجازر، ومن نعم الله علينا أننا على خط التماس مع فلسطين، ليكون لنا شرف الدفاع عن فلسطين والانتصار لشعبها وقضيتها ومقدساتها، وشرف حماية لبنان والدفاع عن أهله وشعبه على امتداد مساحة الوطن وصون استقلاله وسيادته وثرواته".
وأشار عضو كتلة الوفاء للمقاومة إلى الدعم الأميركي للاحتلال "الإسرائيلي قائلاً:"نجد في نهاية المطاف أن وراء هذا العدو، أميركا التي تصفّق له، أميركا التي أصبحت واحة لنزعة التفرد والتسلط والإجرام بعد أن سقطت شعاراتها بالديمقراطية والحريات وحقوق الإنسان والمؤسسات الدولية".