حزب الله: شهادة القائد هنية ستزيد المقاومين المجاهدين في كل ‏ساحات المقاومة إصرارًا وعنادًا على مواصلة طريق الجهاد
تاريخ النشر 09:56 31-07-2024 الكاتب: إذاعة النور المصدر: بيان البلد: محلي
11

تعقيبا على عملية اغتيال رئيس حركة حماس اسماعيل هنية في طهران اصدر حزب الله البيان التالي:

العلاقات الإعلامية في حزب الله تنفي نفيا قاطعا ما أوردته صحيفة "لوفيغارو" عن ما أسمته بعض أسرار عملية ‏طوفان الأقصى
العلاقات الإعلامية في حزب الله تنفي نفيا قاطعا ما أوردته صحيفة "لوفيغارو" عن ما أسمته بعض أسرار عملية ‏طوفان الأقصى

"بسم الله الرحمن الرحيم
‏"من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ‏ينتظر ‏وما بدّلوا تبديلا"‏
صدق الله العليّ العظيم

إلى الشعب الفلسطيني المجاهد والمظلوم والأبي وإلى إخواننا الشرفاء في حركة ‏المقاومة الإسلامية حماس وإلى جميع الفصائل العزيزة في المقاومة الفلسطينية ‏وإلى شعوبنا العربية وإلى كل مجاهد مقاوم وحر وشريف، نتقدم بأحر التعازي ‏باستشهاد القائد الكبير والصادق والأخ العزيز الأستاذ إسماعيل هنية رحمه الله رئيس ‏المكتب السياسي لحكة حماس، ونتوجه بالخصوص إلى عائلته الشريفة والمضحية ‏والتي قدمت عشرات الشهداء من رجالها ونسائها على طريق تحرير القدس ‏وفلسطين، ونسأل الله تعالى أن يمن عليهم بالصبر والسلوان وحسن ثواب الدنيا  ‏والآخرة.‏

إنّ القائد الشهيد الأستاذ إسماعيل هنية من قادة المقاومة الكبار في عصرنا الحاضر ‏الذين وقفوا بكل شجاعة أمام مشروع الهيمنة الأميركي والاحتلال الصهيوني، وحملوا ‏دماءهم على اكفهم مستعدين للشهادة في سبيل القضية التي آمنوا بها وكانوا ‏ينتظرون هذه الشهادة دائما وعلى طول الطريق.‏

إن شهادة القائد هنية (رضوان الله عليه) ستزيد المقاومين المجاهدين في كل ‏ساحات المقاومة إصرارًا وعنادًا على مواصلة طريق الجهاد، وستجعل عزيمتهم أقوى ‏في مواجهة العدو الصهيوني قاتل النساء والأطفال ومرتكب الإبادة الجماعية في غزة ‏والمغتصب لأرض فلسطين ومقدسات الأمة.‏

إنّنا في حزب الله نشارك إخواننا الأعزاء في حركة حماس جميع مشاعر الألم على فقد ‏هذا القائد الكبير ومشاعر الغضب على جرائم العدو ومشاعر الاعتزاز بأنّ القادة في ‏حركاتنا يتقدمون شعوبهم ومجاهديهم إلى الشهادة ومشاعر الثقة بالوعد الإلهي ‏بالنصر لعباده المؤمنين المجاهدين.‏

نسأل الله أن يتقبل هذا القائد الشهيد الكبير والعزيز في الشهداء وأن يشمله بواسع ‏رحمته ورضوانه".‏