
أكدت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، أنّ الولايات المتحدة تواجه تحدياتٍ جديدةً مع اقتراب "الهجوم" الإيراني المرتقب على "إسرائيل"، ردًا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" القائد إسماعيل هنية، في طهران.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ الإدارة الأميركية، التي تعمل على "صدّ الهجوم على "إسرائيل"، تواجه مجموعةً من التحديات في سعيها لتكرار ما قامت به في نيسان/أبريل الماضي، حين ساعد تحالف متعدد الجنسيات، والذي يضمّ دولًا عربيةً، الاحتلال في مواجهة مئات الصواريخ والمسيّرات الإيرانية في عملية "الوعد الصادق"، التي نفّذتها إيران ردًا على استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق.
وفي السياق نفسه، ذكرت "وول ستريت جورنال" أنّ مسؤولي إدارة بايدن "يشعرون بالقلق" أيضًا من أنّ "الهجوم" الإيراني قد يكون مصحوبًا هذه المرة بضربات من حزب الله، وسائر قوى محور المقاومة، في محاولة لإرباك الدفاعات "الإسرائيلية".
ونقلت الصحيفة الأميركية عن ديفيد شينكر، الذي شغل منصب "المسؤول الأعلى لوزارة الخارجية لشؤون الشرق الأوسط" خلال إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، قوله إنّه "يعتقد بأنّ إدارة بايدن محبطة مما تراه عمليات "إسرائيلية" أحادية الجانب، لا تأخذ في الاعتبار المصالح الأميركية بشكل كافٍ".