حركت الإدارة الأميركية دبلوماسيتها وكثفت دعواتها للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإبرام صفقة تبادل الأسرى.. فما الهدف من وراء ذلك؟ نسأل وزير الخارجية الأسبق عدنان منصور، الذي لفت الى ان الولايات المتحدة تريد ان تجنب "اسرائيل" ضربة، حيث عمدت في الاونة الاخيرة للاسراع في ايجاد حل لوقف اطلاق النار والتهدئة" .

ولفت منصور الى انه في حال لم توافق "اسرائيل" على الطروحات الاميركية فانها لن تجدي، وهي لا تمارس ضغوطا على "اسرائيل" بل على العكس، مضيفا:" نتنياهو لا يريد ان يسير بالحل او بوقف اطلاق نار دائم".

لكن "إسرائيل"، يؤكد منصور، غير مستعدة لتقديم تنازلات وأميركا لن تضغط عليها، واضاف:" نتنياهو سيضع شروطا مضادة لافشال التحرك الاميركي"، متسائلا هل اميركا ستتخذ اجراءات ضد "اسرائيل" في حال عرقلة نتنياهو للحل الاميركي؟".

واكد منصور ان "المواجهة مفتوحة واسرائيل تريد تحقيق انجاز سياسي وعسكري، مشددا على انه "اذا كان الحل يلجم "اسرائيل" فهذا يعني انها سقطت في الميدان وانهزمت".

هي حلقة جديدة من النفاق الأميركي فحواها "أمن إسرائيل خط أحمر" بالنسبة للولايات المتحدة وهذا ما تجلى في حفلة التصفيق للمجرم نتنياهو في الكونغرس قبل أسابيع.