
أشار مفتي محافظة بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي، إلى أنّ "أي اتفاق يجب أن يتضمن وقفًا دائمًا لإطلاق النار، وانسحابًا كاملًا من قطاع غزة، وحرية عودة السكان إلى مناطقهم، إلى جانب الإغاثة والإعمار وصفقة تبادل الأسرى".
ولفت الرفاعي إلى أن "إعلان الوزير المتطرف بن غفير عن نيته بناء كنيس يهودي في المسجد الأقصى يمثل تصعيدًا خطيرًا وغير مسبوق في انتهاك المقدسات الإسلامية".
وقال إنّ "استمرار هذا العدوان الصهيوني هو نتيجة للصمت الدولي تجاه انتهاكات الاحتلال، وللدعم السياسي والعسكري المقدم من بعض القوى الغربية، بما في ذلك الإدارة الأميركية".
وأضاف: "لا يمكن أن تتخلى المقاومة عن أوراق ضغطها ولا عن قياداتها ولا عن قضيتها ولا عن دماء الشهداء، لن تسير مقاومتنا إلى المقصلة، ولن نتركها وحدها تواجه هذا الوحش الدموي النازي الخطير".
وتابع: "ضلَّلت "إسرائيل" العالم حين أعلنت أنَّها بصدد اقتلاع حماس من جذورها، فصدّق من صدّق، وتشكّك من تشكّك، ثم قال الذين يظنون أنهم ملاقو الله كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله".