غالانت يصف القرار بأنه "عار على فرنسا".. معرض "يورونافال" لن يتضمن أجنحة أو معدات من الكيان المؤقت
تاريخ النشر 22:41 16-10-2024 الكاتب: إذاعة النور المصدر: وكالات البلد: إقليمي
11

أعلن منظمو "يورونافال"، اليوم الأربعاء، أن المعرض المخصص للدفاع البحري لن يستضيف أجنحة أو معدات من الكيان المؤقت، في دورته المقبلة مطلع تشرين الثاني المقبل شمالي باريس، بطلب من الحكومة الفرنسية، فيما وصف وزير الحرب الصهيوني، الخطوة بأنها "عار على فرنسا".

غالانت يصف القرار بأنه "عار على فرنسا".. معرض "يورونافال" لن يتضمن أجنحة أو معدات من الكيان المؤقت
غالانت يصف القرار بأنه "عار على فرنسا".. معرض "يورونافال" لن يتضمن أجنحة أو معدات من الكيان المؤقت

وقال يوآف غالانت في منشور عبر موقع "إكس" إن "سلوك الرئيس الفرنسي، (إيمانويل) ماكرون، عار على الشعب الفرنسي، والقيم التي يدعي أنه يحافظ عليها"، مشيراً إلى أن "قرار استبعاد الصناعات الدفاعية الإسرائيلية من فرنسا يعني مساعدة أعداء إسرائيل في زمن الحرب"، وفق تعبيره.

وأضاف غالانت أن "فرنسا تنتهج سياسة عدائية تجاه الشعب اليهودي، وهذه ليست المرة الأولى في التاريخ، وسنواصل النضال من أجل وجودنا ومستقبلنا، معهم أو من دونهم"، كما قال.

في المقابل قال منظمو المعرض إن "الحكومة الفرنسية أبلغت الثلاثاء في 15 تشرين الأول / أكتوبر "يورونافال" بقرارها الموافقة على مشاركة وفود إسرائيلية في معرض "يورونافال" 2024، من دون أجنحة أو عرض للمعدات".

وأشاروا إلى "أن القرار يتعلق بسبع شركات إسرائيلية"، وفق ما أوردت وكالة "فرانس برس" للأنباء.

وأضاف المصدر نفسه "التزاماً بقرار الحكومة الفرنسية، سيجري استقبال الشركات والمواطنين الإسرائيليين الراغبين في ذلك، في المعرض بناء على الترتيبات آنفة الذكر".

وكانت مشاركة شركات الكيان الصهيوني ألغيت كذلك في معرض الدفاع والأمن "يوروساتوري" الذي أقيم نهاية أيار/ مايو، بقرار من الحكومة الفرنسية.

وجاء القرار بعد دعوة الرئيس الفرنسي إلى فرض حظر على الأسلحة المصدرة إلى تل أبيب، إذ أكد في خلال مكالمة هاتفية مع رئيس حكومة العدو، نتنياهو، أن "شحنات الأسلحة لا توفر الأمان للإسرائيليين أو للمنطقة"، بحسب تعبيره.

وفي حزيران/ يونيو الماضي، أصدرت محكمة فرنسية قراراً بمنع مشاركة الصهاينة ووكلاء الشركات الصهيونية المتخصصة في السلاح في معرض  Eurosatory، بسبب العدوان على غزة، إلا أن الشركة المنظمة للمعرض طعنت على الحكم، الذي أُلغي لاحقاً.

وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قد قال خلال مكالمة هاتفية مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أمس الثلاثاء، إن إسرائيل "تعارض وقف إطلاق نار أحادي الجانب، لا يغير الواقع الأمني في لبنان، بل يعيد الأمور إلى ما كانت عليه سابقاً".