النازحون من المناطق المختلفة إلى بيروت لا يزالون يتابعون أخبار إنجازات المجاهدين بمعنويات مرتفعة.. فماذا يقولون؟ (تقرير)
تاريخ النشر 19:42 02-11-2024الكاتب: إلهام نجمالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
7
بعضٌ من كثير صمود.. صحيح أن ترك البيوت والقرى ليس أمراً سهلاً، إلا أن ما يحفِّز بذل المزيد من التضحيات هو ثبات مجاهدي المقاومة الإسلامية في الميدان،
غرفة عمليات المقاومة: قادرون ان نرى ونسمع حيث لا يتوقع هذا العدو ويدنا قادرة أن تطال حيث نريد في فلسطين المحتلة
وأخبار مقتل عشرات جنود العدو، وتدمير فخر صناعته العسكرية دبابات الميركافا وغيرها من ناقلات الجند، حول تفاعل جمهور المقاومة مع تطورات الميدان تحدثنا إلى نازحين في مراكز إيواءَ بالعاصمة بيروت. أن تتحمل الصعاب، هو أمر أصعب، وكذا أن تقدّم الشهداء والتضحيات، لكن الرسالة تبقى من الناس إلى المجاهدين. هو بعضٌ من فيض ِالعطاء، والعطاء شيمة الكرماء، وأهالي الجنوب والبقاع وأبناء الضاحية في هذا أنموذج فريد في نوعه، والرسالة المشتركة بينهم إلى المجاهدين أنْ ألحِقوا بالعدو هزيمةً لا ينساها إلى أبد الدهر.