بدأها من روضة شهداء المقاومة الإسلامية في الغبيري، ومن أمام أضرحة قادة المقاومة قرأ الفاتحة على أرواح الشهداء، لينتقل بعدها إلى مكان الضريح المؤقت لرئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد الشهيد هاشم صفي الدين.

السفير أماني انتقل بعد ذلك إلى موقع ارتقاء سيد شهداء الأمة سماحة السيد حسن نصر الله في حارة حريك، ومن هناك قرأ الفاتحة وكان له موقف، اكد فيه على ان وصمة العار ستبقى على جبين من قام بهذا الدمار بلبنان وقتل المئات وشرد الالاف بدون اي سبب .

أماني أكد أن الشعب اللبناني سيبقى مقاومًا، مشددا على ان هذه الاعمال الوحشية لن تفيد الكيان الصهيوني وستكون الفترات القادمة فترات ازدهار للبنان بأكمله وسيبقى لبنان شامخا قويا ومتينا .

وإذ أكد السفير الإيراني على استمرار الجمهورية الإسلامية دعمها للبنان، لفت إلى أنه أراد أن تكون إطلالته الأولى بعد العلاج من هنا ليستمد من أرواح الشهداء العزيمة والقوة.