27 مكتباً جرى فتحها على كامل الأراضي اللبنانية لمتابعة الناس، والمراكز الموجودة في الجنوب والبقاع تقدّم الخدمات لعددٍ من القرى والبلدات، وحالياً بدأت المؤسسة بدفع التعويضات في الضاحية الجنوبية وفق منسق الترميم فيها المهندس حسين خير الدين، لافتاً إلى أن عدد المهندسين المتواجدين في ميدان العمل حالياً يقارب الألف، حيث يتم الكشف على الوحدات السكنية بحضور أصحابها ليتم إحصاء الأضرار وإحالتها عبر استمارات إلى مراكز العمل للتدقيق فيها وتحديد كلفة الترميم، حيث بدأ صرف بدلات الأضرار.
إحصاء الوحدات المتضررة على كامل الأراضي اللبنانية أصبح شبه منجز، فيما يجري الآن بحسب خير الدين إحصاء الوحدات المدمّرة لدفع بدلات الإيواء، أما المباني المتصدّعة فيُعمد إلى الاستعانة بالمهندسين لتحديد الخيار المناسب، إما عبر هدمها أو تدعيمها، وهذا ما قد يستغرق وقتاً أطول.
يبقى أن القرى والبلدات الجنوبية التي لا تزال في مرمى نيران العدو، فإن إجراءات خاصة سيصار إلى اعتمادها بعد انتشار الجيش اللبناني.