وخلال لقائه مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان على رأس وفدٍ من مقتي المناطق، أكد عون أن "هذا عهد كل لبناني أيا كان مركزه ومهما كانت طائفته، ونحن لدينا فرصة كبرى إما نربحها او نخسرها، ولكي نستفيد منها علينا ان نكون يدا بيد، وأمل ان يتم تشكيل الحكومة بأسرع وقت ممكن لكي يجري وضع الأمور على السكة الصحيحة، ونبدأ ببناء جسور الثقة مع الخارج الجاهز".

رئيس الجمهورية شدد على أنه "لدينا القدرات والامكانات والطاقات البشرية وهذه ثروة مستدامة قادرة على الإنتاج، وأهم من الثروات الطبيعية"، وأضاف: "المطلوب فقط هو النية الصافية لمصلحة لبنان وليس للمصلحة الشخصية".

عون دعا إلى الاستعانة بمساعدة الخارج لا ان نستقوي بالخارج على الداخل، مؤكداً أن جميعنا لبنانيون ونحمل الهوية ذاتها وننشد النشيد الوطني نفسه، والعلم اللبناني لنا جميعا. حق الإختلاف مقدس، ولكن حق الخلاف غير مسموح.

المفتي دريان أشار إلى أنّ اللقاء كان مميزاً، لافتاً إلى أنّه جرى خلاله التشديد على ضرورة تنفيذ مضامين خطاب القسم، مع تأكيده أنّه لمس لدى الرئيس عون إرادة قوية وعزماً أكيدًا على تنفيذ مضامين الخطاب، لافتا الى انه "لمسنا من الرئيس ارادة قوية وعزما اكيدا على تنفيذ مضامين خطاب القسم واتمنى كل التوفيق لرئيس الجمهورية ليكون عهده ميمونا ويطوي صفحة الالام والوجع وان نبدأ جميعا بالتفكير بمنطق الدولة التي تحتضن الجميع ".

من جهة ثانية، أعلنت رئاسة الجمهورية  أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وجه دعوة للرئيس عون لزيارة السعودية.

وأكد الرئيس عون أن السعودية ستكون اول مقصد له في زياراته الخارجية تلبية لدعوة ولي العهد وايمانا بدور السعودية التاريخي في مساندة لبنان والتعاضد معه وتاكيدا لعمق لبنان العربي كاساس لعلاقات لبنان مع محيطه.