وقال كبير المحللين في "موديز"، كريستيان فانغ، إن "اتفاق وقف إطلاق النار يقلل من المخاطر التي تهدّد منطقة الشرق الأوسط نتيجة للتصعيد الذي يشمل إيران، وتأثير الصراع في سلاسل التوريد العالمية من خلال تعطيل الشحن في البحر الأحمر".

وشدد فانغ على "الحاجة إلى مزيد من المفاوضات لضمان وقف دائم للأعمال العدائية وخفض التوترات الجيوسياسية الإقليمية بشكل مستدام"، محذراً من أن "التحديات السياسية الداخلية والمخاوف الأمنية تشكل بعض العقبات التي قد تعيق إسرائيل عن تحقيق المزيد من التقدّم".

وقبل أشهر، خفضت "موديز" التصنيف الائتماني للكيان المؤقت بمقدار درجتين من A2  إلى  Baa1، في خطوة وُصفت بالـ"دراماتيكية"، وأبقت التصنيف على توقعات سلبية محذرة من أن "إسرائيل قد تواجه المزيد من التخفيضات في التصنيف الائتماني".

وأشارت "موديز"، في أيلول/سبتمبر 2024، إلى "انخفاض جودة مؤسسات إسرائيل وحوكمتها للإدارة المالية، وزيادة احتياجات الإنفاق خلال فترة الحرب، وهو ما يؤثّر سلباً في الجدارة الائتمانية".