فرحة النصر في مخيم برج البراجنة...واللاجئون الفلسطينيون: جبهة الإسناد كانت أساسية (تقرير)
تاريخ النشر 09:30 22-01-2025الكاتب: علي عليالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
10
هو الشعب الفلسطيني الذي يحمل في عروقه نبض الأرض، وفي قلبه عزيمةً لا تنكسر، إنتصر مجددًا في أصعب معركة في تاريخه، حتى أصبح رمزًا ألهم العالم أجمع بصموده.
وقفة تضامنية في مخيم برج البراجنة رفضاً لـ"صفقة القرن" وتشديداً على وحدة الصف والتمسك بخيار المقاومة (تقرير)
جالت إذاعة النور في مخيم برج البراجنة على اللاجئين الفلسطينيين واستمعت إلى فرحتهم بالنصر فمنهم من تكلم عن دروس الصمود التي علّمها أهل غزة للعالم العربي، ومنهم من ترحم على الشهداء التي لولا دمائهم لما كان النصر.
وفي الحديث عن مقاومة وصمود الشعب الفلسطيني أشار أحدهم إلى أنّهم "ضحوا وقدموا الكثير، وقاوموا العدو الصهيوني لمدة 14 شهرًا ونحن مستمرين ويدنا في أيديهم ومنصورين".
وترحم الناس على الشهداء وشهداء المقاومة اللبنانية، مؤكدين على "الاستمرارية القتالية ضد العدو الصهيوني"، وأنّ "انتصار شعب فلسطين هو انتصار عظيم لم يشهده التاريخ". وباركوا لأهل غزة هذا النصر، مؤكدين على أنّ "هذا النصر مقرون بإخواننا المرابطين والمجاهدين في كافة الساحات".
وحول جبهات الإسناد ومن وقف إلى جانبهم، لم ينسى الفلسطينيون من شاركهم الدم، حيث أشاروا إلى أنّ "جبهة الإسناد هي العامل الأساسي الذي أنهك العدو "الإسرائيلي".
وأعرب المواطنون الفلسطينيون عن امتنانهم لمحور المقاومة وسيده الشهيد الذين كانوا اساس هذا النصر، حيث قالوا: "نخص بالذكر حزب الله واليمن السعيد والعراق الأبي وإيران الداعمة التي هي دعمت المقاومين في محور المقاومة وهذا النصر نقدمه بالأساس لقائد النصر الأول الشهيد القائد سماحة السيد حسن نصر الله".
برغم كل المجازر والدمار والحصار في القطاع أثبت أصحاب الأرض مجددًا أنهم من بين رماد الحرب يخلقون الحياة، ومن بين تلك الركام سيبنون مستقبلهم.