حيث تصر الأخيرة على الحصول على حقيبة الخارجية فيما يتمسك رئيس الجمهورية بتسمية الوزير، إضافة إلى أن القوات تعترض على عدم توزير سياسيين، وتضع شروطاً فيما خص البيان الوزاري، لذا تقول بعض المصادر إن من بين الطروحات هو مقاطعة القوات المشاركة في الحكومة الجديدة.

أما العقدة الثانية فتتمثل باعتراض الكتل النيابية من الطائفة السنية على استئثار الرئيس المكلف بتسمية الوزراء السنّة.

وفيما خص التمثيل الشيعي، فإن الاتفاق على الحقائب والأسماء انتهى تؤكد مصادر متابعة لإذاعة النور، باستثناء إسم الوزير الذي سيطرح بالتفاهم بين رئيس الجمهورية والثنائي الشيعي.

مصادر مطلعة أشارت لإذاعتنا إلى أن العراقيل في طريقها إلى الحل، وعندما يجري الانتهاء منها يصار إلى إعلان الحكومة.

في نشاط بعبدا، شدد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون على محورية دور القضاء في بناء الدولة التي يعتبر الحكم العادل ركنها الأساسي، ودعا القضاة لان يكونوا عادلين بين حقوق الدولة وحقوق المواطنين، وان يكونوا مستقلين ذاتيا وغير مستقيلين من مهامهم ومسؤولياتهم والابتعاد عن الشائعات وسواها.

وإذ اكد رئيس الجمهورية انه سيكون الحامي للقضاة الذين يدافعون عن القانون ويطبقون نصوصه، دعاهم الى الا يظلموا بريئاً ولا يبرئوا ظالماً، وتوجه الى القضاة قائلاً: "حتى ولو طلبت منكم شخصياً اتخاذ قرار مخالف للقانون، فعليكم التمتع بالجرأة اللازمة لرفض الطلب، لانه علينا جميعاً ان نكون تحت سقف القانون".

كلام الرئيس عون جاء خلال لقائه رئيس مجلس شورى الدولة القاضي فادي الياس مع وفد رفيع من القضاة.

الأوضاع العامة والاتصالات الجارية لتشكيل الحكومة الجديدة عرضها رئيس الجمهورية مع النائب احمد الخير الذي تناول حاجات قضاء المنية - الضنية والشمال على الصعيدين الاجتماعي والإنمائي.

الرئيس عون تلقى رسالة من الرئيسة السويسرية سلمته إياها سفيرة سويسرا في لبنان التي جددت التزام بلادها بالعمل على دعم لبنان للخروج من الازمات التي تواجهه.

 ومن زوار قصر بعبدا، النائب والوزير السابق محمد الصفدي وزوجته الوزيرة السابقة فيوليت الصفدي، في زيارة تهنئة.