وفي مستهل مؤتمره الصحفي الاسبوعي، أعرب بقائي عن شكره للشعب الإيراني على مشاركته الواسعة في مسيرات 10 فبراير ذكرى انتصار الثورة الإسلامية، معربًا عن أمله في أن يكونوا عند حسن ظن الشعب الإيراني وأن يتمكنوا من خدمته بأفضل شكل ممكن.

وتحدث المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية، إسماعيل بقائي، عن آخر المستجدات الدبلوماسية لا سيما العلاقات بين  بين إيران ولبنان، أعلن بقائي أن بلاده ستشارك على أعلى المستويات في مراسم تشييع الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله

وحول قضية الطائرة الإيرانية، أشار بقائي إلى أن موقف إيران كان واضحًا، حيث أُجريت محادثات بناءة بين عراقجي ونظيره اللبناني، وتم التأكيد على ضرورة اتخاذ القرار الأمثل من قِبل البلدين، دون السماح لأي أطراف خارجية بالتأثير على العلاقات الثنائية. وأكد أن المحادثات مستمرة للوصول إلى حل منطقي ومقبول للطرفين.

وفيما يتعلق بزيارة عراقجي إلى مسقط ومشاركته في اجتماع دول المحيط الهندي، أوضح بقائي أن هذا الاجتماع كان ذا أهمية كبيرة، حيث يُعتبر تجمع دول المحيط الهندي منصة مهمة لتعزيز العلاقات والتعاون الإقليمي. وأكد أن إيران تمتلك نحو 5000 كيلومتر من السواحل، مما يجعلها بوابة رئيسية للتواصل مع العالم، وهو ما يمنح هذه المنطقة أهمية استراتيجية كبيرة.

وأضاف أن إيران تولي اهتمامًا خاصًا لتنمية منطقة مكران من خلال تعزيز الاقتصاد المحلي، واستكمال الممرات التجارية الدولية، وتوسيع شبكة السكك الحديدية. وأشار إلى أن جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية يشكل أولوية، وأن المشاركة في هذه الفعاليات الدولية تساهم في تعزيز الأمن الإقليمي، مؤكدًا أن الأمن شرط أساسي لتحقيق التنمية المستدامة.