
فيما يلي أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الإثنين في 24 شباط /فبراير 2025
البناء
قالت مصادر دبلوماسية غربية إنها فوجئت بحجم الارتباط الأفقي والعمودي الذي ظهر بين حزب الله وبيئته بصورة معاكسة كلياً للتوقعات التي قدّمتها أطراف سياسية وأمنية وإعلامية لبنانية كثمرة لنتائج الحرب والحديث عن هزيمة قوّضت مكانة حزب الله في بيئته وبُني عليها توجّه غربي بربط إعادة الإعمار بقبول حزب الله التخلي عن سلاحه واعتبار تحقيق الهدف طلباً واقعياً في ضوء الهزيمة المفترضة، وأن ما ظهر يستدعي إعادة النظر بهذه الاستنتاجات وما بني عليها وربما يكون الأصح تلقف مضمون خطاب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم حول ربط مصير السلاح بالاستراتيجية الدفاعية وفك الارتباط بين السلاح وإعادة الإعمار التي يفترض أن تشكل عامل نهوض لفكرة الدولة التي سوف تدفع كمشروع جامع يفقد شرعيته كثمن للتلكؤ في إعادة الإعمار ما يرجّح كفة سحب اليد الممدودة لحزب الله ومعه بيئة متماسكة مؤيدة.
تساءل أحد السياسيين البارزين المشاركين في تشييع السيد حسن نصرالله والسيد هاشم صفي الدين لو كانت الحشود المشاركة مخيّبة لتطلعات حزب الله، هل كان الطيران الإسرائيلي يقوم بهذه الطلعات فوق مكان التشييع أم أن الطلعات جاءت بسبب خيبة أمل المراهنين على ضعف المشاركة الشعبية وفي محاولة يائسة لدفع المشاركين إلى الانكفاء والهروب؟
النهار
بعد انقطاع لسنوات بسبب جائحة كورونا والانهيار الاقتصادي والمالي، استعادت حركة رمضان حيويّتها بدليل كثرة الافطارات والموائد والخيم الرمضانية التي يتم الاعلان عنها.
الجمهورية
يُحكى أنّ اجتماعات مكثفة تجري بعيدًا من الإعلام لإعادة تنظيم صفوف أحد التيارات السياسية التي شهدت انقسامات أخيراً.
وصف مصدر قضائي رفيع قانون استقلالية السلطة القضائية في الصيغة المطروحة بأنّ "لا شبيه له في الأنظمة القضائية العالمية، وهو إذا ما تمّ إقراره يحوّل القضاة إلى تكتّلات انتخابية".
إشتكى مسؤول كبير غير مدني من إجراءات خطيرة تقوم بها جهة إقليمية من شأنها أن تُحبِط الآمال بعودة قريبة للنازحين السوريّين إلى بلادهم.
اللواء
تساءل قاضٍ دستوري مخضرم عن صلاحيات اللجنة الإستشارية الدستورية الموسعة التي شكلها رئيس الجمهورية وعقدت أولى إجتماعاتها في قصر بعبدا، وعما إذا كانت صلاحياتها تتعارض مع المجلس الدستوري والذي يعاني من شبه شلل لأسباب سياسية!
من المتوقع أن تكون التشكيلات الديبلوماسية على طاولة مجلس الوزراء في الجلسات الأولى بعد نيل الحكومة الثقة، وتشمل السفراء المعيَّنين من خارج الملاك!