بين منح الثقة وحجبها.. عناوين جديدة وأخرى متكررة طُرِحت في الجلسة الأولى لمناقشة البيان الوزاري للحكومة (تقرير)
تاريخ النشر 17:27 25-02-2025الكاتب: إلهام نجمالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
5
لم تكن الجولة الأولى لمناقشة البيان الوزاري في ساحة النجمة على قدر التحديات التي يواجهها لبنان، وكلمات النواب العشرة الذين تعاقبوا على الكلام بقيت ضمن إطار عناوين مكررة،
جلسة مسائية عند الساعة السادسة لاستئناف مناقشة البيان الوزاري للحكومة
منها معزوفة نزع السلاح، فيما انبرى عدد قليل منهم للسؤال عن كيفية مواجهة خروقات العدو "الإسرائيلي".
الجلسة إستُهلت بتلاوة رئيس الحكومة نوّاف سلام بيان حكومة "الإصلاح والإنقاذ".
أبرز المتحدثين كان رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمّد رعد، فتناول العدوان الأخير على لبنان والتضحيات التي قُدمت، داعياً إلى درس سبل حماية بلدنا في إطار مسؤولٍ واستراتيجية دعا رئيس الجمهورية إلى مقاربتها.
نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب شدّد على ضرورة أن توضّح الحكومة من أين ستموّل إعادة الإعمار ومواجهة أطماع العدو، فيما حجب النائب جميل السيّد الثقة عن الحكومة معتبراً أنّه يتوجب عليها معالجة خروقات إتفاق وقف إطلاق النار حفاظاً على حقوق لبنان ووحدته.
النائب هادي أبو الحسن أكّد قرار الحكومة بخصوص إعادة الإعمار وإنشاء صندوق بمساهمة الدول الصديقة، كما تطرق إلى مفهوم السيادة.
أما رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، ففنّد البيان الوزاري مهاجماً رئيس الحكومة.
وبعد مهاجمة النائب ميشال معوّض حزبَ الله قائلاً: "نرفض ان تتعرضوا لما تعرضنا له من اغتيالات وهيمنة السلاح ولا نريد دولة انتقامية لكن نرفض ان نكون في دولة خاضعة"، كان ردٌ من النائب رعد بالنظام قال فيه: "يجب ان يتواضع، لدينا أسئلة أضعاف عن التي طرحتها، من يريد أن يتلاقى لا ينصّب نفسه أميراً، ونحن جاهزون للحوار لكن ليس بهذه الطريقة الاستعراضية".