"حماس": العدو "الإسرائيلي" يسعى للعودة إلى عدوانه والانقلاب على الاتفاق
تاريخ النشر 16:30 03-03-2025 الكاتب: إذاعة النور المصدر: وكالات البلد: إقليمي
3

أكد القيادي في حركة "حماس" الفلسطينية أسامة حمدان، اليوم الاثنين، التزام الحركة بالمضي قدما باتفاق وقف إطلاق نار وتبادل الأسرى، والعبور إلى المرحلة الثانية، مشيرًا إلى أن "هناك محاولات مفضوحة "لإسرائيل" للتنصل من الاتفاق".

حمدان: أقدام جيش الاحتلال لم تطأ 80% من أرض غزة ولن يحدث ذلك... والتهديد باستئناف الحرب فارغ وللاستهلاك الداخلي
حمدان: أقدام جيش الاحتلال لم تطأ 80% من أرض غزة ولن يحدث ذلك... والتهديد باستئناف الحرب فارغ وللاستهلاك الداخلي

وشدد حمدان في بيان رسمي أنّ "مجرم الحرب نتنياهو وحكومته يتحمّلان مسؤولية تعطيل المضي بالاتفاق، و"إسرائيل" تدفع بإعادة الأمور إلى نقطة الصفر والانقلاب على الاتفاق، من خلال طرح بدائل مثل تمديد المرحلة الأولى أو مرحلة وسيطة".

وأشار أنّ "السبيل الوحيد لعودة أسرى الاحتلال "الإسرائيلي" هو الدخول الفوري في مفاوضات المرحلة الثانية"، مناشدًا "الضامنين منع نتنياهو من القضاء على اتفاق وقف إطلاق النار".

كما طالب حمدان بالضغط على العدو "الإسرائيلي" للبدء بمفاوضات المرحلة الثانية، وكذلك بـ"حل عادل للقضية الفلسطينية يضمن حق تقرير المصير".

وأعرب القيادي في حركة "حماس" عن استنكاره "الابتزاز الرخيص الذي يمارسه رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو، وحكومته باستخدام المساعدات ورقة ضغط"، مطالبًا بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة.

وأشار إلى أن "العدو "الإسرائيلي" نفّذ 962 خرقًا ميدانيًا للمرحلة الأولى للاتفاق، واستمراره في إغلاق معبر رفح أمام المدنيين في الاتجاهين". مضيفًا أنّ "العدو الإسرائيلي خرق الاتفاق بعدم السماح بإدخال 50 شاحنة وقود يوميًا، وكذلك بمنع القطاع التجاري من استيراد الوقود بأنواعه، فضلًا عن إدخاله 15 بيتًا متنقلًا فقط من أصل 65 ألفا متفقا عليها، وكذلك منعه إدخال مواد البناء والتشطيب لإعادة بناء المستشفيات".

واتهم حمدان العدو "بمنع إدخال معدات الدفاع المدني وتشغيل محطة الكهرباء، وتأخير الإفراج عن الدفعة الأخيرة من الأسرى في المرحلة الأولى أيامًا".

وجاءت هذه التصريحات في ظل استمرار خروقات العدو "الإسرائيلي" لبنود وقف اطلاق النار، بينما تؤكد "حماس" على "ضرورة إنهاء العدوان والانسحاب الكامل من غزة كشرط لأي اتفاق مستقبلي".