
تواصلت الإشتباكات بين مجموعات مسلحة وأجهزة النظام الجديد في مناطق الساحل في سوريا، حيث أعلن المرصد السوري إرتفاع الحصيلة الإجمالية لعدد المدنيين العلويين،
الذين جرى إعدامهم على يد قوات الأمن التابعة للحكومة الجديدة في الساحل إلى 400 شخص منذ الخميس الماضي.
وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي حذّر من أنّ إنعدام الأمن والإستقرار في سوريا يصبّ في مصلحة الكيان الصهيوني ويتيح للجماعات الإرهابيّة إستغلال الوضع، مؤكداً مسؤوليّة حكام سوريا الجدد في الحفاظ على الأمن وسلامة جميع السوريين.
وزارة الخارجية العراقية أعلنت بدورها أن بغداد تتابع بقلق بالغ التطورات الأمنية في سوريا وما تنطوي عليه من تداعيات خطيرة على الأمن والإستقرار في المنطقة وترفض بشكل مطلق إستهداف المدنيين الأبرياء.
من جهتها، أعربت الخارجية الروسية عن قلق موسكو إزاء التدهور الحاد للوضع في سوريا، داعية جميع القادة السوريين إلى بذل كل ما في وسعهم لإنهاء إراقة الدماء في أقرب وقت ممكن.