الإستحقاق الإنتخابي في موعده في أيّار المقبل..ولكن ماذا عن مصير قرى الحافّة الأماميّة؟
تاريخ النشر 13:51 08-03-2025الكاتب: إلهام نجمالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
15
بعد أكثر من تمديد للمجالس البلدية والاختيارية، يجري الحديث عن إصرار على إجراء الاستحقاق في موعده في أيار المقبل، فعملية التأخير أنهكت المجالس المحلية على المستويات كافة، والعدوان الإسرائيلي الأخير يثبت الحاجة إلى انتخاب مجالس محلية جديدة
الانتخابات البلدية والاختيارية حُددت في أيار المقبل.. لكن ماذا عن العقبات والمعوقات التي يمكن أن تعيق إنجازها؟ (تقرير)
لذا فإن حزب الله وحركة أمل يستعدان لهذا الاستحقاق متفقَيْن وفق ما أوضح مسؤول العمل البلدي في حزب الله محمد بشير، الذي أكّد على أنّه"سيتم خوض هذه المعركة وفق نفس النص الذي وقّع عليه عام 2010، وعليه سيتم العمل مع حركة أمل على تشكيل لوائح مشتركة وذلك للإتيان بمجالس بلديّة فعّالة وقادرة لا سيّما في هذه المرحلة الصّعبة التي يمر فيها لبنان".
تداعيات الحرب العدوانية لا تمنع من إتمام العملية الانتخابية في سائر المناطق وخصوصاً تلك التي تعرضت للعدوان، وفي السياق لفت بشير إلى أنه "ليس هناك أي مانع لإجراء الإنتخابات فالناس قد عادت لبلداتها وبيوتها ومراكز الإقتراع مؤمّنة، كما أن الدّولة قادرة على إرسال القوى الأمنية ورؤساء الأقلام. أمّا عن أهلنا فكلّنا ثقةً بحضورهم الفعّال والكبير، وسنكون معاً لاختيار أفضل مجالس بلديّة لتكون في خدمتهم".
مشكلة أساسية تعترض الاستحقاق البلدي في الجنوب وهي القرى عند الحافة الأمامية، "فبعض القرى الأماميّة مدمّرة بشكل كبير وربما جميع المنشئات والمرافق التي تتواجد فيها المدارس مدمّرة، لذا فهناك صعوبة لديها باختيار أقلام الإقتراع، وبالتالي يفترض من وزارة الداخليّة والمجلس النيابي القيام بنقاشات للتوصل إلى حل لهذا الموضوع الّذي نشدّد فيه على ضرورة إجراء هذه الإنتخاباتفي هذه القرى حتّى لا تتأجل لأي سبب كان".
شهران فقط يفصلان عن موعد إجراء الانتخابات البلدية والاختيارية، والكل مدعوّ إلى أن يستعد لهذا الاستحقاق خدمة للناس، كل الناس.