
اعتبرت الخارجية الروسية -اليوم السبت- أن السياسة الدفاعية الجديدة التي اعتمدها الاتحاد الأوروبي، والتي تشمل تخصيص ميزانية كبيرة للتسلح، تعد تطوراً جيوسياسياً خطيراً.
وأشارت المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا في بيان، إلى إن المناقشات والنتائج التي خرجت بها قمة زعماء الاتحاد الأوروبي الأخيرة في بروكسل أظهرت أنه يتحول بسرعة إلى اتحاد عسكري يهدف إلى إلحاق هزيمة إستراتيجية بروسيا.
وأضافت زاخاروفا أن الاتحاد الأوروبي يواصل ممارسة "ألعاب جيوسياسية خطيرة" متجاهلاً ما سمتها العواقب الحقيقية لقراراته.
كما قالت إن الأوروبيين أعلنوا في قمتهم عن خطط لزيادة المساعدات العسكرية والمالية بشكل سريع لأوكرانيا بدلاً من البحث عن مسارات السلام، مما أدى إلى "تأجيج التوتر وتراجع فرص الحوار"، وفق تعبيرها.