لابيد: عودة القتال في غزة تعني موت الأسرى "الإسرائيليين"
تاريخ النشر 16:30 10-03-2025 الكاتب: إذاعة النور المصدر: وكالات البلد: إقليمي
3

أعلن يائير لابيد رئيس "المعارضة الإسرائيلية"، رفضه لعودة القتال في غزة، مطالبًا حكومة الاحتلال بتوضيح هدفها من ذلك.

لابيد لنواب "الائتلاف":  أنتم متواطئون في أكبر كارثة في تاريخ "إسرائيل"
لابيد لنواب "الائتلاف": أنتم متواطئون في أكبر كارثة في تاريخ "إسرائيل"

وأشار لابيد الى أنّ "تدمير حركة حماس هدف أنا شريك فيه وأقف وراءه، ولكن هذا لن يحدث ما لم تقدّم الحكومة بديلاً واضحاً لحكمها في غزة".

وأضاف لابيد أنّ "الحكومة "الإسرائيلية" تعلن مراراً أنها تستعدّ للعودة إلى القتال في غزة، إذا كان هذا الحديث مجرّد وسيلة للضغط على حماس للتوصّل إلى صفقة، فلا مشكلة، لكن إذا كانت الحكومة فعلاً تستعدّ للقتال، فإنّ السؤال الذي يطرح نفسه هو: لماذا؟".

ولفت أنّ "الحكومة لا يمكنها الكذب على الجمهور، فالعودة إلى الحرب تعني موت الأسرى، وقبل العودة للقتال، يجب أن نعرف: ما الهدف من الحرب؟ ماذا نريد تحقيقه في غزة بعد 15 شهراً من الحرب؟ ما هي الأدوات المتاحة لنا لإدارة هذه الحرب؟ من سيطر على غزة بعد الحرب؟ من سيدير إعادة إعمار غزة؟ من سيقوم بتوزيع المساعدات الإنسانية؟".

كذلك أكّد يائير لابيد، أنّ "الحرب أداة لتغيير الواقع، قبل أن نبدأ بتجنيد جنود الاحتياط الذين خدموا لوقت طويل العام الماضي، والذين يعانون من الإرهاق، يجب أن نعرف ما هو الهدف الذي يقاتلون من أجله؟".

وختم متسائلاً: "كم ستستغرق هذه الحرب؟ هذه الأسئلة ليست فقط سياسية، بل لها آثار اقتصادية ثقيلة، كما أنها تعيد المجتمع "الإسرائيلي" إلى صراع داخلي يهدّد استقراره".

من جانبه، أكّد المتحدّث باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع أنّ الحركة تعاملت بمرونة مع جهود الوسطاء ومبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مشيرًا إلى أنها تنتظر نتائج المفاوضات المرتقبة وإلزام الاحتلال بالاتفاق والذهاب إلى المرحلة الثانية.

وكانت حركة حماس، قد أكّدت يوم الاثنين، التزامها الكامل باتفاق وقف إطلاق النار، وتنفيذ ما تمّ الاتفاق عليه، واستعدادها للشروع فورًا بمفاوضات المرحلة الثانية.