وإذ سحب الإحتلال كل ممتلكات الأسيرات، بما في ذلك الملابس والكتب وأدوات الطعام، أشار المركز إلى أنّ العدو قد "انتهك خصوصية الأسيرات بوضع كاميرات في كل أنحاء السجن، وباقتحام الغرف بشكل مفاجئ دون إشعار، مع توجيه الشتائم والاعتداء الجسدي".

وأكّد المركز ازدياد وحشيّة العدو مع حلول شهر رمضان المبارك، حيث يعند إلى حرمان "الأسيرات من الطعام الكافي ويُقدَّم بارداً وأحياناً فاسداً، مع التلاعب بأوقات السحور والإفطار ومنع امتلاك الساعات".

كما أقدم الإحتلال على اعتقال مئات النساء من غزة في ظروف قاسية، مع استخدام جميع أشكال التعذيب والإخفاء القسري، دون معرفة عددهن أو أوضاعهن، حيث أشار "مركز "فلسطين لدراسات الأسرى" إلى أنّه "منذ 7 أكتوبر، اعتُقلت نحو 500 فلسطينية، بينهن قاصرات، ما يؤكد الاستهداف المكثف للنساء".