
نقلت صحيفة "الجمهورية" عن أوساط سياسية قولها إن إقرار مجلس الوزراء في جلسته أمس التعيينات الأمنية والعسكرية ينطوي على أهمية مزدوجة.
"إذ انّه من جهة حصّن المؤسسات المعنية بحماية الاستقرار في مرحلة حساسة يواجه خلالها لبنان تهديدات مصدرها الحدود الجنوبية والحدود مع سوريا، ومن جهة أخرى أعطى إشارة إلى انطلاق ورشة العهد والحكومة لمعالجة الملفات الموروثة عن المرحلة السابقة".
بدورها نقلت صحيفة "البناء" عن مصادر وزارية قولها إن الإنجاز الأول الذي أقرته الحكومة بملء الفراغ في المواقع والأجهزة الأمنية والعسكرية كان ملحاً وضرورياً لمواجهة التحديات والأخطار الأمنية المتمثلة في الاحتلال الإسرائيلي لجزء من الجنوب والاعتداءات المستمرة على الجنوب والبقاع وخرق الأجواء والسيادة اللبنانية، إضافة إلى الخطر القادم من الحدود الشرقية والشمالية المتأتي من الجماعات الإرهابية في سورية ونزوح عشرات الآلاف من السوريين من أهل الساحل السوري إلى مناطق عكار والشمال اللبناني، ما يحتّم على الأجهزة الأمنية والعسكرية الاستعداد ووضع الخطط لمواجهة هذه الأخطار لحماية لبنان وضبط الأمن الداخلي.
كذلك نقلت صحيفة "اللواء" عن مصادر سياسية مطلعة قولها إن موضوع إقرار التعيينات الأمنية شكل محور ارتياح لدى رئيس الجمهورية الذي أكد أهمية الكفاءة في هذا المجال.