
تحدثت وكالة "بلومبرغ" في تقرير، عن المخاطر المترتبة على الهجمات الأميركية الأخيرة على اليمن.
وذكرت الوكالة أنّ الضربات الجوية على اليمن التي أمر بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب "لها عواقب بعيدة المدى على منطقة الشرق الأوسط الأوسع، وسوق النفط".
وأفادت الوكالة أن "حكومة صنعاء لا تزال تسيطر على الأجزاء الغربية من اليمن، بما في ذلك العاصمة صنعاء وميناء الحديدة الحيوي".
وأضاف التقرير أنّ حكومة صنعاء "كانت تحت القصف بشكل أو بآخر طوال معظم العقد الماضي، ففي العام 2015، بدأ تحالف بقيادة المملكة العربية السعودية حملة جوية لهزيمتها، وفي العام الماضي، ضربت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة و"إسرائيل" مواقعها".
وأكدت "بلومبرغ" أنّه على الرغم من هذه الضربات، فإنّ القوات المسلحة اليمنية "ما زالت بعيدة عن الانهيار وتواصل منع معظم شركات الشحن الغربية من استخدام طريق قناة السويس عند الإبحار بين آسيا وأوروبا".
وأشار التقرير إلى أنّ "النفط قد تفاعل مع الضربات الأميركية، حيث ارتفع خام برنت اليوم".
وأتى ذلك بعدما شنّ العدوان الأميركي - البريطاني غارات استهدفت العاصمة صنعاء وصعدة والبيضاء، ومدينة ذمار جنوبي العاصمة اليمنية، ما أدى إلى ارتقاء شهداء ووقوع جرحى.
ورداً على هذا العدوان، نفذت القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية نوعية، استهدفت خلالها حاملة الطائرات الأميركية "يو أس أس هاري ترومان" والقطع الحربية التابعة لها شمال البحر الأحمر، مرتين خلال ساعات.