حملة "مقاطعة داعمي إسرائيل في لبنان" دعت إلى منع عرض "سنو وايت" في دور السينما ومقاطعته
تاريخ النشر 13:10 19-03-2025 الكاتب: إذاعة النور المصدر: وكالات البلد: محلي
9

دعت حملة مقاطعة داعمي إسرائيل في لبنان، إدارات دور السينما اللبنانية إلى عدم عرض فيلم "سنو وايت" على شاشاتها، بسبب لعب بطولته المجندة السابقة في جيش الاحتلال الإسرائيلي غال غادوت، وذلك تماشيًا مع الموقف الشعبي العربي الرافض لأي شكل من أشكال التطبيع الفني.

حملة مقاطعة داعمي "إسرائيل" إلى وجدي معوّض: لن تُعرض مسرحيّتك في لبنان.. لن تبيّض صورة الجريمة الصهيونيّة!
حملة مقاطعة داعمي "إسرائيل" إلى وجدي معوّض: لن تُعرض مسرحيّتك في لبنان.. لن تبيّض صورة الجريمة الصهيونيّة!

وأعلنت الحملة في بيان، أنها وجهت كتاباً "إلى مكتب المقاطعة التابع لوزارة الاقتصاد، وهي الجهة الرسمية المسؤولة عن شؤون مقاطعة إسرائيل، طالبت فيه بمنع فيلم "سنو وايت" من العرض في دور السينما اللبنانية".

واشارت الحملة، إلى أن بياناً كان قدر صدر موقعاً من "تجمع اتحرك لدعم المقاومة ومجابهة التطبيع" - الأردن، "الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع"، حملة مقاطعة داعمي إسرائيل في لبنان، الحملة التونسية لمقاطعة ومناهضة التطبيع"، "الحركة الشعبية المصرية لمقاومة الصهيونية"و"سينمائيون ضد التطبيع"، جاء فيه:

"من المقرر أن تطلق شركة ديزني، المدرجة ضمن لائحة المقاطعة، فيلم "سنو وايت" خلال الأيام المقبلة، وهو من "بطولة" المجندة السابقة في جيش الاحتلال غال غادوت، التي لطالما دعمت جرائم الاحتلال الصهيوني، وآخرها المجازر المستمرة منذ أكثر من عام ونصف في غزة، وكذلك في لبنان، واعتداءات لم تتوقف في أكثر من بلد عربي.

إن عرض هذا الفيلم في دور السينما العربيّة يعني الترويج لشركة تساهم في دعم الاحتلال، والمساهمة في تلميع صورة مجندة سابقة في جيش يمارس أبشع الجرائم ضد شعبنا العربي. والتزامًا بأدبيّات مناهضة التطبيع، ولأن الاحتلال لطالما حاول اختراق جمهورنا عبر الشاشات ليساهم في تجميل وتلميع جرائمه وإرهابه، فإنه يقوم بزجّ فنّانيه وممثليه لكسر الحاجز النفسي والعدائي، ولإخراجه من العزلة المفروضة عليه. إن عرض مثل هذه الأفلام التي يشارك فيها ممثلون صهاينة هو مساهمة مباشرة في تحقيق أهداف الاحتلال.

لذا، ندعو إدارات دور السينما إلى عدم عرض هذا الفيلم على شاشاتها، تماشيًا مع الموقف الشعبي العربي الرافض لأي شكل من أشكال التطبيع الثقافي والفني، كما نوجه نداءً إلى الجمهور العربي الحرّ لمقاطعة الفيلم والشركة المنتجة (ديزني)، رفضًا لاستخدام الفن كأداة لتبييض الاحتلال والتغطية على جرائمه. 

إن مقاطعتنا ليست مجرد موقف، بل سلاح مؤثر يحدّ من مساعي تغلغل الرواية الصهيونية في ثقافتنا، ويؤكد أن شعوبنا لا تقبل المساومة على حقوقها وثوابتها".