الدخول في زمن التطبيع هو ما يريده الأميركي للبنان من خلال الطروحات المطلوبة للتواصل السياسي بين لبنان وكيان العدو(تقرير)
تاريخ النشر 13:08 26-03-2025الكاتب: إلهام نجمالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
8
في العصر الأميركي الجديد، كلُّ شيء خاضعٌ للتبدّل، هذا ما يريده المسؤولون في واشنطن،
الدخول في زمن التطبيع هو ما يريده الأميركي للبنان من خلال الطروحات المطلوبة للتواصل السياسي بين لبنان وكيان العدو(تقرير)
ومن المتغيرات استدراج لبنان للدخول في مفاوضات سياسية مع العدو الإسرائيلي وصولاً إلى التطبيع، وهو أمر مرفوض كلياً، هذا ما أعلنه رئيس مجلس النواب نبيه بري جازماً، فيما الموقف الرسمي المعلن يرفض ذلك أيضاً،
فالعدو يحاول استغلال اللحظة الراهنة للذهاب إلى أبعد من الاتفاق على وقف إطلاق النار وفق ما أوضح عضو كتلة التنمية والتحرير النائب محمد خواجة، الذي لفت الى ان كلام الرئيس بري هو لوضع حد وتأكيد رفض هذا الامر سيما ان الكلام الاسرائيلي عن التطبيع قد يدغدغ بعض اللبنانيين .
واكد خواجة ان كلام الرئيس بري يشدد على التمسك بإتفاق الهدنة والقرار الاممي 1701.
المرحلة القادمة قد تكون ضاغطة على لبنان برأي خواجة، خاصة وأن الموقفين الأميركي والإسرائيلي متماهيان ، موضحا انه على لبنان ان يرفض التطبيع بشكل كامل والموقف الرسمي حتى الساعة يتماهى مع هذا الكلام، واضاف:" علينا ان نحصن انفسنا كحكومة وكمجتمع لبناني لان التطبيع مع العدو له اضرار لا تعد ولا تحصى ".
تصرّ الولايات المتحدة على أخذ لبنان إلى اتفاق تطبيع مع العدو الإسرائيلي عبر طروحات كثيرة، والمطلوب موقف جديّ وموحد يقطع الطريق على هذه الطروحات التي ستكون نتائجها كارثية على البلاد.