وفي يوم الحملة العالمية لوقف الابادة شهدت الساحة اللبنانية في الشمال والجنوب والبقاع جملة من الاضرابات والوقفات الاحتجاجية، فمن مخيم نهر البارد مرورا بمخيم مار الياس وحتى عين الحلوة، اعلنت المخيمات الفلسطينية اضرابها واستنكارها للمجازر بحق المدنيين.

وفي الجامعة اللبنانية الاميركية تجمع الطلبة من مختلف الجامعات تنديدا بالعدوان الهمجي على القطاع، مؤكدين ان فلسطين قضية حق اما ان تكون انسانا عزيزا مقاوما او تكون متخاذلا خائنا وشيطانا اخرس .

وعلى صعيد القطاع الخاص، شهدت مدينة طرابلس وقفات احتجاجية بمختلف الفعاليات على رأسها رئيس البلدية والهيئات النقابية في طرابلس اكدت خلالها ان نصرة الشعب الفلسطيني واجب اخلاقي وديني، مشددين على ضرورة عدم التخلي عن فلسطين .

وكان للقطاع الصحي مواقف مشابهة حيث نفذت عدد من المستشفيات وقفات احتجاجية امام الباحات، فنظمت مستشفى البقاع ومستشفى الراعي في صيدا وقفة شجب واستنكار ادانا خلالها  التطاول الاسرائيلي والتغطية الاميركية للمجازر.

وعند مدخل بعلبك الجنوبي نفذت سيدات من مدينة بعلبك ومخيم الجليل الفلسطيني وقفة استنكار لما يتعرض له اهل غزة من ابادة وتهجير.

كما استنكرت الحملات كافة، الصمت المدان من قبل حكام الدول العربية، وادعاءات الدول الغربية المتباهية بقوانينها الدولية التي تحمي المدنيين، مطالبة اياهم بتحمل مسؤولياتهم تجاه اكبر جرائم العصر.