حيث عرض قائد الجيش العماد رودولف هيكل للأسباب التي تحول دون استكمال الجيش انتشاره في الجنوب وفق ما أعلن وزير الإعلام بول مرقص، لافتا الى ان الرئيس عون تناول دور الجيش اللبناني والصعوبات والتحديات الكبيرة التي تواجهه واعطى الكلام لقائد الجيش الذي حضر الجلسة فاعطى ملخصا عن الوضع وعن الإجراءات الأمنية المشددة التي يقوم بها الجيش خصوصا بعد التزام لبنان بتطبيق الـ1701 على عكس "إسرائيل"، كما عرض مهمات الجيش بالأرقام"، وقال :"هناك صعوبات كثيرة من ناحية إمكانات الجيش لكن الإعتداءات الإسرائيلية المتكررة تؤخر انتشار الجيش جنوب الليطاني وليس اي جهة اخرى في الداخل ".

واشار قائد الجيش الى انه لم يعد بالامكان اجتياز شمال خط الليطاني  الى جنوبه الا عبر المرور بحواجز الجيش اللبناني فضلا عن الحواجز الداخلية ونقاط التفتيش.

وزير العمل محمد حيدر أشار بعد الجلسة إلى أنّ قائد الجيش قال إنّ أكثر من 3000 عمليّة قام بها الجيش منفرداً، وأكثر من 2500 عمليّة بالتّعاون مع "اليونيفيل"، وأكّد حيدر أنّ الجيش يقوم بواجباته في جنوب نهر الليطاني وشماله، واستلم عددًا من المواقع الفلسطينيّة، لافتًا إلى أنّ أحد الوزراء طرح مجدّدًا مسألة الجدول الزّمني لتسليم السّلاح غير الشّرعي، لكنّ رئيس الجمهورية تجاوز هذه الفكرة ولم تُناقَش.

رئيس الجمهورية كان استهل الجلسة بإطلاع مجلس الوزراء على لقائه بأمير قطر واصفاً إياه بالممتاز، مشيراً إلى أن المسؤولين هناك أكدوا دعمَهم للمؤسسة العسكرية وزيادة استثماراتها في لبنان وخصوصاً في ملف الكهرباء، كما أثنى عون على ما قامت به الحكومة في ملف قانون المصارف.

من جهته رئيس الحكومة أطلع مجلس الوزراء على محاور البحث في زيارته إلى سوريا والتي تناولت تسليم منفذي تفجير مسجدي طرابلس واغتيال كمال جنبلاط، وضبط الحدود كما ملف المفقودين في السجون السورية.

مجلس الوزراء قرر تمديد ولاية قوات اليونيفيل العاملة في جنوب لبنان.