
أشارت وكالة "بلومبرغ" الأميركية، إلى أنّ 3 مسؤولين في وزارة الحرب الأميركية (البنتاغون)، أُفيد بفصلهم، وسط تحقيق في تسريبات معلومات،
قالوا إنهم "لم يُبلّغوا بموضوع التحقيق معهم، أو حتى إن كان هناك تحقيق في الكشف غير المصرّح به عن المعلومات الحساسة".
وذكرت الوكالة أنّ الثلاثة هم: المستشار الكبير دان كالدويل، ونائب رئيس أركان وزير الحرب دارين سيلنيك، ورئيس أركان نائب وزير الحرب كولين كارول.
وقال المسؤولون الثلاثة في بيان مشترك لهم على موقع "أكس": "نشعر بخيبة أمل شديدة إزاء الطريقة التي انتهت بها خدمتنا في وزارة "الدفاع"".
وأضافوا: "حتى الآن، لم نُبلّغ بما خضعنا للتحقيق بشأنه تحديداً، وما إذا كان هناك تحقيق لا يزال جارياً، أو ما إذا كان هناك تحقيق حقيقي في التسريبات أصلاً"، مؤكّدين أنهم "يدركون أهمية أمن المعلومات"، و"يعملون بجدّ لحمايته".
وبحسب صحيفة "بوليتيكو" الأميركية تُضاف هذه الحوادث الأخيرة إلى الاضطرابات الأوسع التي شهدها "البنتاغون" في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك تداعيات كشف معلومات حسّاسة في محادثة عبر تطبيق "سيغنال" والذي سمّي بفضيحة "سيغنال غيت".