دراسات عمرانية وهندسية قام بها المجلس البلدي موليًا الاهتمام بالبنى التحتية وفق ما أوضح لإذاعة النور رئيس المجلس معن الخليل، مشيراً إلى دور البلدية في تأهيل العديد من الطرق وشقّ طرق جديدة ضمن النطاق البلدي، منها تأهيل شارع الشهيد الحاج قاسم سليماني، وتوسعة طريق الرحاب، وإعادة صيانة الأرصفة في الشوارع، لا سيما في المناطق الداخلية، تسهيلاً لحركة المواطنين، كما أنشأت البلدية جسرَي مشاة على جادة الإمام الخميني – طريق المطار، وتمّ ضمّ قسم يُعنى بالسلامة المرورية إلى قسم الأشغال.

وحول الملف الصحي وخدمة المرضى، لفت الخليل إلى أنّ "بلدية الغبيري أولت الملف الصحي أهميةً كبرى من خلال مركز الرعاية الصحية الأولية، الذي يقدّم شهريًا حوالى 10 آلاف علبة دواء، ويرتاده يوميًا 250 مريضًا من مختلف الاختصاصات، بالإضافة إلى مركز العلاج النفسي، الذي يكتسب أهمية خاصة في حلّ المشاكل النفسية والتربوية لدى الأطفال، ومركز للأشعة، ويضمّ مشروع "خير الناس" لإعارة المستلزمات الطبية، وقد كان لهذا المركز دور أساسي خلال أزمتي كورونا والكوليرا".

وكغيرها من البلديات، سعت بلدية الغبيري إلى الاعتماد على الذات في ما يخص موضوع رفع النفايات، حيث عملت من خلال ماليتها وأجهزتها، على رفع النفايات بشكل دائم، "ولم يلحظ المواطنون أي تراكم للنفايات في الشوارع الداخلية، حتى خلال العدوان الإسرائيلي"، بحسب ما أكد الخليل. وأضاف: "كان للبلدية اهتمامٌ كبير بالشأن والملف البيئي، من خلال تجميل الطرقات العامة وفي الأحياء، وإنشاء الحدائق، حيث تم إنشاء أكثر من أربع حدائق تُعرف بـ"حدائق الأحياء"، وهي تلبي حاجة أبناء الحي كمتنفس بيئي".

لم تتوانَ بلدية الغبيري عن الاهتمام بكل القطاعات، فكان تنظيم الندوات الثقافية والتربوية، كما تفعيل عمل المجلس البلدي بكل أقسامه.