
أكد المندوب الباكستاني الدائم لدى الأمم المتحدة، عاصم افتخار أحمد، أنَّ باكستان ستتصدى "لأي عدوان" ضدها، محذرًا من "خطر جدي" من تصعيد الأوضاع بين باكستان والهند.
وقال أحمد في تصريح لوكالة "نوفوستي" أمس: "إذا حدث أي عدوان أو أي استفزاز، فمن الواضح أن لدينا مثل ما لدى أي دولة أخرى حق الدفاع عن النفس، وهو ما يتجاوب مع ميثاق الأمم المتحدة"، مؤكدًا أنّ باكستان "تريد السلام"، ولكن لديها كل الوسائل اللازمة لردع أي عدوان، مشيرًا إلى أن الأوضاع "متوترة جداً"، وأنّ الهند تتحمل مسؤولية تصعيد هذا الوضع.
وأضاف: "أعتقد أن لدى أعضاء المجتمع الدولي إدراكًا بضرورة بذل جهود جدية لوقف هذا التصعيد، لأن النزاع لن يصب في مصلحة أحد".
وحمّل أعضاء مجلس الأمن الدولي، وخصوصًا الدول الخمس الدائمة العضوية فيه، المسؤولية عن تسوية الوضع وبذل جهود كبيرة لحل الجدل حول منطقة جامو وكشمير.