
أُقيمت اليوم الثلاثاء بحسينية الامام الخميني (رض) في طهران، مراسم الذكرى السنوية الاولى لاستشهاد الرئيس الإيراني آية الله السيد إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية الإيراني السابق حسين أمير عبداللهيان ورفاقهما،
بحضور الإمام الخامنئي وكبار المسؤولين وجمع من عوائل الشهداء ومختلف شرائح الشعب.
وخلال اللقاء أكد الإمام الخامنئي في كلمةٍ له أن الرئيس الراحل السيد رئيسي كان يتميز بالعمل الدؤوب والمتواصل، وهو لم يعتبر نفسه متفوقًا على الشعب، بل كان يعتبر نفسه على نفس مستوى الشعب وحتى أصغر من الشعب.
واضاف سماحته: "كان الشهيد رئيسي يتمتع بقلب متواضع واعي، ولسان صادق وصريح".
وعن المفاوضات مع الولايات المتحدة الامريكية، أشار سماحته الى أن السيد رئيسي في عهده لم يسمح لأمريكا ان تجر إيران الى مفاوضات مباشرة، بل كان في عهده بعض المباحثات الغير مباشرة، موضحًا: " كانت هناك مفاوضات غير مباشرة، في عهده أيضًا، كما هو الحال الآن، لكنها لم تؤتِ ثمارها. واليوم أيضًا لا نعتقد أنها ستُسفر عن نتيجة. لا نعلم ما الذي سيحدث".
وتابع الإمام الخامنئي: "على الجانب الأميركي أن يتجنب التصريحات العبثية.. القول بأنهم لا يمنحون إيران إذنًا بالتخصيب هو عبارة عن ترّهات، لا أحد في انتظار إذن من هذا الطرف أو ذاك، الجمهورية الإسلامية لها سياساتها، ولها نهجها، وهي تتابع سياستها باستقلالية".