
وافقت الجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية على رفع العلم الفلسطيني في مقرها بأغلبية 97 عضواً، وسط اعتراض 4 أعضاء بينهما "إسرائيل" وألمانيا.
ورفضت كل من تشيكيا، هنغاريا، ألمانيا و"إسرائيل" القرار الذي وافقت عليه الجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية.
وأشارت مندوبة لبنان رنا الخوري إلى أنّ نتيجة التصويت قدّمت "شعاع أمل صغير للشعب الفلسطيني الشجاع الذي وصلت معاناته إلى مستويات لا تطاق".
وعبّر السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة في جنيف إبراهيم خريشة عن الخطوة بأنها "خطوة واحدة رمزيّة" وأنها "دلالة على أننا جزء من المجتمع الدولي للمساعدة في تلبية الاحتياجات الصحية".
وأضاف: "آمل أن نحصل قريباً على العضوية الكاملة في منظمة الصحة العالمية وجميع محافل الأمم المتحدة".
ويأتي قرار رفع العلم الفلسطيني في مقر منظمة الصحة العالمية في ظل تصاعد الدعم الدولي للقضية الفلسطينية، مع تزايد العدوان "الإسرائيلي" على غزة.
ويعكس التصويت موقفاً رمزياً قوياً من غالبية أعضاء المنظمة تجاه الاعتراف السياسي والإنساني بحقوق الفلسطينيين، في وقت تواصل فيه بعض الدول الغربية دعمها غير المشروط للعدو "الإسرائيلي" داخل المنظمات الدولية وعلى الأرض.