وأشار نستلبئوم وفي مقال نشره في صحيفة "معاريف"، الى أنّ "المستشارة القانونية للحكومة تعارض التعيين، فيما هناك عدد من المنظمات والهيئات تلوّح باللجوء إلى المحكمة العليا ضد الخطوة"، مضيفًا: "قبل أن يُعرض التعيين على الحكومة، يجب أن تُراجع لجنة غرونيس أهلية المرشح، لكن اللجنة غير قادرة على الانعقاد بسبب عدم اكتمال تشكيلها، لغياب مفوض خدمة الدولة".

وتابع أنّ "رئيس الحكومة يبحث عن رئيس لجهاز الشاباك، وجميع المرشحين الذين طرحهم حتى الآن لم يصلوا إلى القمة، حيث سارع مئير بن شبات وهو المرشح المفضل لدى نتنياهو والذي شغل في السابق منصب رئيس مجلس الأمن القومي، إلى الإعلان بأنه غير مهتم بالمنصب". 

وفي الحديث عن باقي المرشحين، لفت نستلبئوم الى أنّه "تم إلغاء ترشيح اللواء إيلي شربيت القائد السابق لذراع البحر بعد الكشف عن مشاركته في مظاهرات ضد الإصلاح القضائي، أما المرشح الثالث اللواء دافيد زيني، التقى بنتنياهو لدقائق معدودة داخل سيارته، وتلقى عرضًا يصعب رفضه وقرر المخاطرة، وقد ينتهي به الأمر خاسرًا من جميع الجهات".

وبحسب الإعلامي الصهيوني، أوضح رئيس الأركان إيال زمير أنّه "شعر بالإهانة من تصرف نتنياهو وإقادمه على هذه الخطوة، حيث تمّ إبلاغه بشأن التعيين قبل دقائق فقط من نشره"، مشيرًا إلى أنّ "رئيس الأركان أبدى قيادة حازمة، وأبلغ اللواء زيني أنه سيكون عليه مغادرة الجيش".

ورأى أنّ "أمام زيني خياريْن: إما أن يعلن علنًا تراجعه عن قبول تعيينه لرئاسة الشاباك، على أمل أن يسمح له رئيس الأركان بالبقاء في الجيش، أو أنّ يواصل طريقًا شائكًا إلى جانب رئيس الحكومة، طريق من غير المؤكد أنه سيصل إلى الهدف".