وأسفر العدوان على المطار عن تدمير طائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية بشكل كامل، بينما كانت تستعد لنقل مجموعة من الحجاج اليمنيين إلى الأراضي المقدسة.

وقالت الوزارتان في بيان مشترك إنّ "الطيران "الإسرائيلي" شن أربع غارات جوية متعمدة على المطار، ما أثار الذعر بين الركاب والطاقم والعاملين"، مؤكدتين أنّ إحدى الغارات "استهدفت الطائرة المدنية مباشرة، ما أدى إلى احتراقها وتدميرها بالكامل".

وأضاف البيان أنّ "هذا التصعيد يمثل انتهاكاً صارخاً لكافة قواعد ومبادئ القانون الدولي، وعلى وجه الخصوص القانون الدّولي الإنساني واتفاقيات الطيران المدني الدّولي، بما فيها اتفاقية شيكاغو لعام 1944، واتفاقية مونتريال، التي تجرّم الأعمال التخريبية ضد الطيران المدني وتعدّ استهداف المطارات جرائم دولية تستوجب الملاحقة والمساءلة".

كما حمّلت الوزارتان الأمم المتحدة، ومجلس الأمن، ومنظمة الطيران المدني الدولي "الإيكاو" والمنظمات الدولية ذات العلاقة، المسؤولية الكاملة إزاء استمرار الكيان "الإسرائيلي" في اعتداءاته المتكررة على الأعيان المدنية في اليمن.

طالب البيان الأمم المتحدة وهيئاتها ومنظماتها بـ "اتخاذ موقف واضح وصريح وإدانة هذه الجريمة المستنكرة من شرفاء العالم"، مشددًا على أنّ لليمن الحق الأصيل في الدفاع عن نفسه وشعبه وحماية أراضيه من أي عدوان خارجي يمس سيادته.

واختتم البيان مؤكدًا على أنّ "الجمهورية اليمنية تحتفظ بحقها الكامل في الدفاع عن سيادتها، وأراضيها، ودعم الشعب الفلسطيني ضد جرائم الحرب والإبادة الجماعية والتهجير القسري بحق الشعب الفلسطيني، بما يتوافق مع مبادئ القانون الدولي الإنساني لا سيما اتفاقية منع الإبادة الجماعية".